قبلة الفجر ..
.
( لا يستقيم الحبّ و لا يدوم الا إذا كان في كنف الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : ما كان لله
دام و اتصل و ما كان لغير الله زال و انفصل . ..)
.
أنا مذ عشقتك أزهر قلبي
و رفّت به بعد طول الجفاف
رياض الرجاءْ
و عانق غيم الإيابِ إليَّ ..
جفون الربيع ابتداءْ
و عادتْ إلى الكون بعد العبوس
نضارة عمر مضى
يجرع البؤس في أكؤس من عناءْ
أسابق في فرح أمنياتي ..
أعانقها في انتشاءْ
أنا مذ عشقتكِ أصبحتِ وحدك كوني
و غارت بوحل الدّجى لُمَمُُ من نساء
و أشرقتِ الشمس من مقلتيك
تزيح النّجوم ..
و تخلي الفضاء
و غنّتْ تبارك هذا الغرام الطّيور
و من شتلات حروفكِ تبدع أحلى غناءْ
و من بسماتكِ مقبلة في الصّباح
يضيء المكان ..
و تعبق شوقا إليك الزهور ..
تغازلك الكستناءْ
أنا مذ عشقتكِ صرتُ رهيف الفؤاد
رقيق المشاعر ..
أركض خلف فراش الأماني
أسابقها مولعا باللقاءْ ..
أعانق أطفالَ حارتنا
مرهف السّمع صبّا
لعلّي أعود بخبْر جميل
يزيح عن القلب بعض العناءْ
أنا مذ عشقتكِ شيّدتُ لي معبدا
طاول الغيم ..
يشدو المواجد مزمور تقوى
يلبّي ندا الأصفياءْ
أنا مذ عشقتكِ
أصبح لي في الغرام و ربّك فلسفة
لم يطلها كتاب ..
و لا حدّث الناسَ يوما بها الحكماءْ
أنا الحبّ عندي جليل
ككلّ الفرائض في شرعة الأنبياءْ
فللعشق بوح الرّبابة وجدا
و للعشق سهّدَ عينَ الدجى الشعراءْ
و للعشق رتّل آي الهدى الأصفياء
أنا العشق عندي صلاة و صوم ..
و نافلة توقظ الصّبح قبل الأوان
ترتّل بعد المثانيَّ
عذب الحواميم ..
تختم بعد الصلاة بعبق الدّعاءْ ..
أنا العشق عندي قنوت و نفل
و قبلة فجر
ألذّ من الشّهد مثقلة بالعطاءْ
نبوح بها رغبة في الصّلاة ..
نفرّ بها طائرين الى الله زلفى
نبارك بعد الكرى يومنا ..
نستجيب لأحلى نداءْ
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
04/02/2109
.
( لا يستقيم الحبّ و لا يدوم الا إذا كان في كنف الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : ما كان لله
دام و اتصل و ما كان لغير الله زال و انفصل . ..)
.
أنا مذ عشقتك أزهر قلبي
و رفّت به بعد طول الجفاف
رياض الرجاءْ
و عانق غيم الإيابِ إليَّ ..
جفون الربيع ابتداءْ
و عادتْ إلى الكون بعد العبوس
نضارة عمر مضى
يجرع البؤس في أكؤس من عناءْ
أسابق في فرح أمنياتي ..
أعانقها في انتشاءْ
أنا مذ عشقتكِ أصبحتِ وحدك كوني
و غارت بوحل الدّجى لُمَمُُ من نساء
و أشرقتِ الشمس من مقلتيك
تزيح النّجوم ..
و تخلي الفضاء
و غنّتْ تبارك هذا الغرام الطّيور
و من شتلات حروفكِ تبدع أحلى غناءْ
و من بسماتكِ مقبلة في الصّباح
يضيء المكان ..
و تعبق شوقا إليك الزهور ..
تغازلك الكستناءْ
أنا مذ عشقتكِ صرتُ رهيف الفؤاد
رقيق المشاعر ..
أركض خلف فراش الأماني
أسابقها مولعا باللقاءْ ..
أعانق أطفالَ حارتنا
مرهف السّمع صبّا
لعلّي أعود بخبْر جميل
يزيح عن القلب بعض العناءْ
أنا مذ عشقتكِ شيّدتُ لي معبدا
طاول الغيم ..
يشدو المواجد مزمور تقوى
يلبّي ندا الأصفياءْ
أنا مذ عشقتكِ
أصبح لي في الغرام و ربّك فلسفة
لم يطلها كتاب ..
و لا حدّث الناسَ يوما بها الحكماءْ
أنا الحبّ عندي جليل
ككلّ الفرائض في شرعة الأنبياءْ
فللعشق بوح الرّبابة وجدا
و للعشق سهّدَ عينَ الدجى الشعراءْ
و للعشق رتّل آي الهدى الأصفياء
أنا العشق عندي صلاة و صوم ..
و نافلة توقظ الصّبح قبل الأوان
ترتّل بعد المثانيَّ
عذب الحواميم ..
تختم بعد الصلاة بعبق الدّعاءْ ..
أنا العشق عندي قنوت و نفل
و قبلة فجر
ألذّ من الشّهد مثقلة بالعطاءْ
نبوح بها رغبة في الصّلاة ..
نفرّ بها طائرين الى الله زلفى
نبارك بعد الكرى يومنا ..
نستجيب لأحلى نداءْ
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
04/02/2109
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق