بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

(رثاء نفس ) بقلم الأستاذ \ محمد ساري



(رثاء نفس )
ألا يا دمع لم تجف من أحداقي
نزف القلم أدمعاً ًعلى أوراقي
قد رحل رفيق الدرب في غفلة 
تهاوى حرفي من حيرة أشتياقي
تلعثم اليراع متألما لرثاء أحبابي
صرخ الشوق أنيناً من صميم أعماقي
والنوم جافى العيون لحزنه
فترجمت نجواه مدامع المآقي
يا دمشق هوناً على قدر المآسي
أخي البارحة قد رحل فزاد أحتراقي 
غربتي قتلت حلم توحد أخوتي
وليل دامس طويل وحرب و أختناق
محمد ساري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق