(( السلطانة ))
عجبتُ لأمرك يا مولاي .
أولست انا أيضاً سلطانة ؟!!!
ام ان غرامك عليا محرمٌ
ولكل جاريةً من حزمتك بنانة!؟
عجبتُ حقاً و الحق يقال !!
ظننتُ اني في قصرك أمانة
و لغيري ان تكون .... لا مجال
فأكتشفت اني اقل عندك من انسانة
و عجبتُ أيضاً لكل التغييرات
و ما يحدث من لمساتٍ
و ضحكاتهم و الهمسات
و ترهات أراها في الممرات
و كأنهن استباحوا فيا الاهانة
و ما بيدي حيلة .....
اجل اجل اجل فأنا جبانة
أتركك مع الجاريات يا مولاي
فعليا النوم باكراً ...
فعليك صعبٌ ان اُثبت الإدانة
زاد عجبي هذا الصباح
و المكان تسكنه الاستكانة
و كأنهن اجساد دون ارواح
ما اغباهن و هُن تملأهن الاستهانة
ما علموا بعد موتك هذا الصباح
ان كل ما لك عندي انا مكانه
فلترقد بسلام يا مولاي
و لتعش في راحةً
بقلم مروى بن سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق