بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 يوليو 2017

(( السلطانة )) بقلم الأستاذة \ مروى بن سعد


(( السلطانة )) 
 عجبتُ لأمرك يا مولاي .
أولست انا أيضاً سلطانة ؟!!!
ام ان غرامك عليا محرمٌ
ولكل جاريةً من حزمتك بنانة!؟
عجبتُ حقاً و الحق يقال !!
ظننتُ اني في قصرك أمانة 
و لغيري ان تكون .... لا مجال 
فأكتشفت اني اقل عندك من انسانة 
و عجبتُ أيضاً لكل التغييرات 
و ما يحدث من لمساتٍ 
و ضحكاتهم و الهمسات 
و ترهات أراها في الممرات
و كأنهن استباحوا فيا الاهانة 
و ما بيدي حيلة ..... 
اجل اجل اجل فأنا جبانة 
أتركك مع الجاريات يا مولاي 
فعليا النوم باكراً ... 
فعليك صعبٌ ان اُثبت الإدانة

زاد عجبي هذا الصباح 
و المكان تسكنه الاستكانة 
و كأنهن اجساد دون ارواح 
ما اغباهن و هُن تملأهن الاستهانة 
ما علموا بعد موتك هذا الصباح 
ان كل ما لك عندي انا مكانه

فلترقد بسلام يا مولاي 
و لتعش في راحةً 
بقلم مروى بن سعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق