أنا وخيالي والقمر
اعتدنا السهر
نهمس بما جاء به القدر
هنا بدت حكايتي مع السهر
وتسمرت في داخلي احرف الظجر
وعن هيامي شكوت لك ياقمر
وهل سمعت بعاشقا يموت
بمن يقتله كل لحظة ولايعتبر
وعن هجرا اذاب مهجتي
وتجرعت التهميش كاسات مر
مرت سنين العمر اليه انتظر
بكى خيالي وجعا فانتحر
اما القمر ينعانى كل ليلة
وانا على ضوئه احتظر
***** منه حسين*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق