كم مِِن عُمرِكَ بقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـم مِـــن عُـمـرك أيُهـا الإنســـانُ بقـى
.....................................وهل اقترب مع اليوم الأخير المُلتقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــى رحلةٌ فيها مَـن آمَنَ بالله رباً واتقى
....................................وفيهـا مِــن ضـلَّ وخـاب سعيـهُ فشقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فطوبى لمِـن بنفسـهِ عـن سفاسفها ارتقى
...................................وما أساء لأحدٍ وضبط كَلِماتَهُ ولها انتقى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتـابَ قبلَ غرغـرةٍ لايُعالجها مَـن رقى
................................ولايُخفِف مِن وطأة احتضارٍ حينها مَن سقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـلا تكُن كالـذى ضَجِـرَ بحـظِـهِ واشتكى
..............................أوكمن ذكرَ عيوبَ غيره وعن أسرارهم حكى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكُـن كمن عادَ لربهِ وعلـى خطيئتهِ بكى
.............................وبالزكـــــــاةِ والصدقــةِ طهَّرَ نفسَهُ وبها زكى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتخلَّصَ مِن كُل فعلٍ مُشينٍ لهُ أقلق وأرَّقَ
................................فنجا مِن العذابِ ولنفسه مِن نارِالسموم أعتقَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق