هذه القصيدة هدية إلى الشرفاء في العالم
وإلى أهالينا في كل البلاد
❥ رَبيـعُ الـدماء ❥
❥ مَماتٌ في الكَـوَارِثِ أمْ حَياةٌ ❥❥
❥ وتُدْفَنُ تَحتَ تِبْري المُكْرَمَاتُ ❥❥
❥ وهلْ لِرَبِيعٍ كَاذِبٍ إلا الشُتَاتُ ❥❥
❥ وَهَلْ يُحْصَدُ مِنْهُ إلا المَمَـاتُ ❥❥
❥ وَكَانَ رَبِيْعُكُمْ قَدْ خُلِطَ سُـمَـاً ❥❥
❥ وَذَاكَ السُـمُ يشربهُ الغُـزاةُ ❥❥
❥ أأمُرِتُمْ مِنْ صُهْيُونٍ والْغَرْبُ ❥❥
❥ فَعَصَيْتُم ْ رَبُكُمْ والحَسْـمُ آتِ ❥❥
❥ تَكَالَبْتًـمْ عَلَيْنـا وما حَسِبْتُـمْ ❥❥
❥ بأنَّ اللـهَ مَنْ يَهِبِ الحَيَــاةَ ❥❥
❥ كَثُرَالْمُوتُ في أرْجاءِ وَطَني ❥❥
❥ فَصَبَّ الزَيْت ُعلى النَارِالرُمَاةُ ❥❥
❥ قُتِلَ الوَليدُ وأمُهُ في غُـــرَّةٍ ❥❥
❥ فأصِيبَتْ بالْذُعْــرِكُلَّ الشـَـاةُ ❥❥
❥ زادَتِ البغضاءُ وقَهْرٌ تَفَشـى ❥❥
❥ تَفَرَّقَ الإسْلامُ فَفْتَقَدْنا الْوِدَادَ ❥❥
❥ رَكَعْتُـمْ لِلْغَـرْبِ وما سَألِتــمْ ❥❥
❥ تسارَعْتُمْ بالضَغِينَةِ وماسَلِمْتُمْ ❥❥
❥ نَحْنُ مِنْ كِـرَامِ النَاسِ خُلُقَـاً ❥❥
❥ حَمَلْنَا الأوْطـانَ رُفاتاً وَرُقادا ❥❥
❥ بِـلادُ الشَـامِ في حُصْنٍ منيـعٍ ❥❥
❥ أتُؤخَــذُ نِسَاؤهُمْ أسْرى سَبايا ❥❥
❥ نحنٌ سِـلْمٌ لِمَنْ طَلَبَ سَلاماً ❥❥
❥ وهاهي سوريةَ تَمْتَلِكُ الإمامهْ ❥❥
❥ قصيدة بقلــــ❥ـــــم
❥❥ الشاعر غازي أحمد خلف ❥ ❥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق