ما يكفي
.
.
.
.
أيُأخذ الحبُّ
من حَتفي إلى حتفِي
و يوصَدُ النصفُ.. كي يشتاقَني نصفي..
.
أم يسكنُ الشعر في طيَّات ذاكرتي
علَّ الجنون يروِّي فيهِ ما أُخفِي
.
لو كنتُ في كنفِ العشَّاق محضَ يدٍ
لاغرورقَ الظلُّ قبل الفجرِ من كفِّي
.
لكنَّني كرمادٍ
واستحالَ فمًا..
في صيغة الضدِّ حين احتاجَ للوصفِ
مالي على جسدي المحمومِ أظلمُه
إن كانَ من يَشتكي قد ضرَّ من يشفي
.
الليل يشبه حزنًا باتَ يعزفُني
و يَستقي من مرارِ البعدِ ما يضفِي
.
و الروحُ..
تبدو كما الأطياف في سفرٍ
تسابق الأفقَ في الترحالِ و الخوفِ
.
يا غربةً في ضبابِ الشوق..
تأخذني من غايةِ النزفِ كي يختارَني نزفي
.
إنِّي وهبتُكِ عمرًا.. فانتقمتِ بهِ
فليذهب العشقُ...
إنِّي ذقتُ ما يكفي...
.
.
.
.
عدنان النجار 26/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق