هذا هو الزمان وهذا هو المكان
ولم يبق لنفس استبيان
للفرح بداية و للحزن نهاية
وللحلم رحيل مع العمر
فكان النسيان يمحو كل معلم
وكانت الذكرى تسبح بدون اهتمام
والعتاب أصبح ذوق الانسان
رغم ذلك يبقى لون من الوان الحياة
تقاسمه االقلوب بين اللحظات
فترى الزمان يتقلب بين عواصف الذات
فتثور ثورة البركان
لأنه يوجد شئ يمد الحياة
شئ يغيب عندما نكون في ضيق وآلام
حين ترى كل شئ ضدك ينهال
ذلك الشئ يرفعك ومع القلب دفقان
فسبحان مسير الاقدار
يعلم ولا نعلم كل ماكان
بقلم عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق