بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 يوليو 2017

( هدير الحياة ) بقلم أستاذة \ لطيفة الحجيوج


هدير الحياة 
كيف ذاب هدير الحياة
سكونا بصدر الحياة
واقداري في إملاقها المكظوم
تنتظر عودة النور 
بدربها المكلوم 
لا امرح بين الغيوم 
لارقص في الموكب الهائم
انما اجوش الفضاء 
لافتش عن غد حالم
وبداخلي صرخات شقاء الدهر 
تحجب بعضا من كياني
ووجودي 
تلك في المعصم بؤسي الكالح
آثار قيودي 
كلما اتكأ على ضوء قمر فاشل
تهوى أنفاسي في عمق فادح
فأتهم الليل بأنه أضاعني
وأتهم الضوء بأنه خانني
بقلم /لطيفة الحجيوج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق