بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 أبريل 2017

*** تباً لك أيها السجانِ.*** . بقلم أستاذ . طلال حداد


قصة قصيرة عمرها .. ١٧.. سنة
رتلتها قصيدة.. 
 ************************

تباً لك أيها السجانِ..
 ***************

زارتني وانا خلف القضبان..
أو خلف الشباكِ..
دمعت عيناها فأدمعتُ أنا..
.. قالت ..
من أنت ولما بهواك رميتني..
.. أنا عصفورة ..
وفي قفص قلبك سجنتني..
واليوم انا في الفناءِ.
..أتدري.. ؟
أنا في البعد حكمت على نفسي بالموتِ..
لما ؟ لا تسألني..
ملكتني حتى أحببتك حد الهذيانِ..
فلما أضاء قمركَ في سمائي..
خطفك الليل من احلامي..
وها انت الآن خلف القضبانِ..
مانفع الحياة دونك فقد أعلنت استسلامي..
خذ من شفاهي قبلة ..
علها تصلك خرقاً عبر هذا الشباكِ..
احتفظ بها رجاءً..
هي لكَ لِلذكرى ..
فالآن أقولُ..
..سلامي..
بقلم.. طلال حداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق