في غيابك أضحى
قلبي رفاتا
و صارت مذاهب
نفسي أشتاتا
و أمست أحلامي
كلها أنكاثا
بات مائي أجاجا
بعدما كان فراثا
ما برحت جائعا
و طعامي فتاتا
و لا زالت عيني
تشكو سباتا
هؤلاء قومي ليسوا
أحياء بل أمواتا
أماه قد صارت بعدك
الدنيا أجداثا
و أضحت لحوم البعض
للبعض أقواتا
فالحب في قلوب
الناس ماتا
فما عاد يرجى خوف
على العمر فواتا
بقلم : علال النوري .
المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق