رسمتُ
حكايتي على
جدران صَمتي
كي لا يموت العشقُ
في بيت أحزاني
أرها تموتُ وكُسرَ
خاطرُها.
حتى كفتني ظلمتُ
الجاني
أني عشقتها من صبت
صبابتها
وكم بها العشقُ أفناني
وأسلاني
وكم من الؤلؤ الفيروز
نظمتُ عقدُها
وكم صبحاً دعيتُ
حتى النومَ جافاني
بغدادُ
يا قلعة الاحرار والعشقَ
والهوى
وكم بغداد في عَقلي
وسُلطاني
وبكيتُ على دمشقُ لما
لباسُ الحُزنِ
ألبسها
وماتَ الياسمينَ في ريحانَ
بُستاني
وعلى يمن الأيمانَ في طوقِ
عُنقها
فلا سدَ مأرب أبقاها
وأبقاني
أني أنا العربي كَبئرَ
زمزما
صفاتُ القلب في صفوي
وبرهاني
أيا عرب الأعرابِ والموتُ
زرعَكم
فما عادت الأرضِ تنبت
من طيبَ وجداني
ألى متى يطوف الشرُ
عقولكم
والى متى تُسبى حرائركم
وأرضكم مسرى للقاصي
والداني
كفاكم فقد ماتَ الموتُ في
ربوعَ دِيارُنا
وكُبت أوطاننا كَخرابَ
هشيمَ أكفاني
..............................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق