حروف ... قلم ...
إليك ياساكن في أعماقي . تلطف بقلبٍ هواك حد الثمالة . ترك كل عشاقه ليبقيك منفردا في كل أجزائه . وأصبحت نبضاته تتكلم باسمك . تاركة حركات نبضها . إلى حروف اسمك تتداعب بها . تحركها كيف تشاء . لكني استسمحك عذرا أن لاتتراقص على جروحي . وأن تصر على عدم سماع مناداتي . وتتركني أتخبط بين جدران زنزانتي . فلقد أصبح عالمك الآن هو زنزانتي . هل تعلم ماهو العشق . هل تدرك كيف يكون الرضيع الذي لايقبل الا صدر أمه ... وأن الجسم إذا فقد عُضْوَا ... وأرادوا استبداله لايقبل إلا مايليق به ويتوافق معه ... هذا قدر بسيط مما يسمى عشق ... لكنك آثرت تعذيبي . فأنت من رحلت وأغلقت بابك . كما أغلقت كل نوافذي . ترى أرضيت أن تعيش بهواجسك القديمة علها ترجع إليك ... لتعش ...بها حياتك . او ما تسمى حياة
.. بقلم زياد محمد .
.. بقلم زياد محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق