بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أبريل 2017

[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥] بقلم الشاعر \ علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .



[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]

(( الجزء الثلاثون ))

★أريدك لي..لوجعي وجرحي..لحلمي وخيالي..لقلبي المثخن بالهزائم..فهو الان طريح فراش الهوى ..لقد أيقضته،فهدئيه.!!
★ليتني عرفتك منذ نعومة أشواقي..لكان بإمكان هذا القلب أن ينزف بما يكفي لإغراق الدنيا في محيطات شعر وأحلام وموسيقا ..كان بإمكاننا أن نصنع معا مدائن الحلم والفرح والدهشة.!! 
★وجهي الذي نسيته في المرآة صباحا كان يخبئ ابتسامة لهفي لعناقك.!! 
★هددت الليل بوجهك فأنسحب معتذرا عن عتمته،،تاب عن ارتكاب فعل العتمة متنازلا عنها لعينيك..فأية معجزات يبتكرها حضورك السار.!! 
★لك القلب لك النبض والرعشات لك الذاكرة لك الاشواق ذاكرة القلب التي لاتهدأ ولاتنام.!! 
★ قلبي الذي ظن أنه أنتصر على غيابك،كان مهزوما في حضورك ..منهارا امام عينيك المحاورتين بألف لغة وألف ألف لسان بليغ طليق.!! 
★الصبر كان أدخارا للأشواق..للحظة اللقاء المتفجرة..فتفتت-فجاة-على أول همسه مثيرة،فلقد انفجر القلب شوقا عارما قبل أن يذوب همسا رقيقا.!! 
★ قبل نبضتين كانت هنا،،قبل نبضتين صارت هنا ،، في النبضة الحالية هي هنا،،في النبضة القادمة ستكون هنا،،في النبضة الحالمة كنا هنا.!! 
★ لاتعجبي من صمت أعماقي..ذاك هو الهدوء الذي يسبق الشوق والحب والانهمار،الهدوء الذي يسبق عاصفة الشعر المتدفق من الأعماق في بوح الوجدان المخملي.!! 
★الحب خطونا الجميل المغفور.. نقترفه عن سبق إصرار وترصد..نشكو منه إليه..يعلمنا الشعور بالخطا والصواب.يعلمنا سرعة الغضب والرضا ..يدربنا على السماح ..ويفطم قلوبنا على الشوق المستديم.!! 
★سكنت الغيمة رويت لها أحزاني..بكت حد الذوبان فمت حد السقوط.!! 
★خطوة مغلقة تفصلني عن ذاتي،كلما فتحتها أغلقتني.!!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق