ما أطمعك
.
.
.
.
إن غابَ طيفك
غابت الدنيا معَكْ
فارأفْ بصدرٍ قد حواكَ و جمَّعَكْ
.
أنتَ الحبيبُ
و لا مكانَ لغيره
لله دركَ في الهوى ما أطمعَك !
.
إن شئتَ منِّي الصمتَ..
لا تُمسِك يدي
اقبضْ على الشفتين مرِّر إصبعَكْ
.
وأقلِبْ دفاترَ ما مضى من لهفتي
ترَ أنَّني الموجوعُ ممَّا أوجعَك
.
يا كلَّ روحي..
ما حديثي هامسًا
إلا لخوفي من منامٍ أفزعَك
.
قل لي بربِّكَ،
ما عهدتُك قاسيًا
يا ساحِري: من بالقساوةِ طبَّعك
.
عيناكَ من بين السطورِ تطلُّ لي
و يداكَ قضَّت مضجَعي أم مضجعَكْ ؟
.
ماذا يريدُ الشعرُ من إلحاحِه ؟
مهمَا كتبتُك لا أجاري مدمعَك
.
أتبيتُ مرتاحًا
و ليليْ معتمٌ
أم أنَّ ليلي آهَ قلبِي أسمعَك ؟
.
شجنِي جنوني قهوتي و لُفافتي
و نشيجُ أوراقي ببحري أشرَعك
.
يا ساحِري
ماذا أقولُ لوحدتي ؟
ما أروعَ الهذيانِ فيكَ و أروعَك !!
.
.
.
عدنان النجار. 31/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق