بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 أبريل 2017

[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥] بقلم الشاعر \ علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .


[
♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥] 

( الجزء السابع والعشرون ) 


■ لقد حدثتني بلغة جميلة،،فارهة كصمت الشعراء،،أقصد شعرا كضحكة وليد.!! 
■ قلبي معلمي،عنه أخذت خصلتين:التسرع والعداد.!! 
■ مراهقة القلب خطيرة ياصديقتي وقلبي المراهق ماشب عن طوق الهوى بعد.!!
■ القلب الذي رميته بعيدا عنى كنت فيه ،،التقته دون أن يسقط دون أن تسقطي، عانقتك فيه بعيدا عني،،قريبا مني.!! 
■ عصفورة حطت على أغصان قلبي،،رقرقت هناك ناثرة عطرها وصخبها وشذوها الجميل،،لكنها أفلتت من حبائل قلبي ماأشقاني،كيف تركتها تفلت مني،،هل يمكن لعاقل أن يفرط في قصيدة أو حلم أو عصفور.!! 
■ ألمراة الجميلة كلما أردت الابتعاد عنها اقتربت منها..وأن حاولت الهروب منها هربت إليها.!! 
■ مللت الجلوس مع امراة تثرثر بعيدا عني،،امراة لاتمنحني كلها،،تستقبل قبلاتي المشتعلة ببرودها القاتل،،وصيفي المتوهج بشتائها المتجمد الصعيق.!! 
■ صدحت على مرمى همسة من قلبي،،لم تكن تغني قط،،لقد كانت تجري توأمة بين ربيع بكر،، وفراشات عذارى،،وعنادل مهووسة بالغناء.!! 
■ ضاقت بي الحياة فاتسع لي قلبها،، حينها ضاقت في عيني الحياة حتى أضمحلت،، فيما كانت هي تتسع أكبر من الحياة،،إنها امراة تحبني.!! 
■ أمراة وارفة الجمال تغمدتني بسحرها محاولة تطويق قلبي،وغزوه واستعماره،،نشبت ذات لهفة نظراتها الولهى في أعماقي فأجرت أشواقي نزيفا دافقا لايتوقف.!! 
■ هرمت الشجرة التي كنا نلتقي تحتها،، سقطت أطرافها،،امحت ذاكرتها،،ففقدنا شاهدا أمينا على تجربة حب كبيرة،!! 
■ قلت لها أريد أن أهرب إلى عالم لاجدران له ولا سقوف ،،قالت :- إلى قلبي،، لكن قلبها كان مغلقا مثل سجن.!! 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ 
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق