بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 أبريل 2017

" غرائب الموت " بقلم أستاذ \ أبو جلال

غرائب الموت 

من ذا يعيرك عينه تبكي بها
كذباً يعيرك صمتَه ا لكذابُ

فالدار تطلب أهلها لكنها
إن غاب عنها أهلها لخرابُ

يا لائمي مرُّ الخيانة و الجفا
طبعٌ تمكَّن ما له أسبابُ

ذهب الوفاء كأنه في غفلةٍ
حراسه حول الدماء ذئابُ 

هذا الزمان أباحنا لعراكه
يا ليتنا في ساحه أنيابُ

أنلوم سهماً قد أصاب مراده
ونقول أنّا في اللقا أربابُ

ما هكذا ترجى المكارم إنما
تبقى المكارم رايةٌ و حرابُ

أبو جلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق