و كتبتُ لك
إني اشتهيتُ
الآن أن أستنزلَك
مِن كلّ علياءِ الهوى
كي أغزلَك
و كتبتُ لك
سورَ الهوى في خافقي
أبياتها بينَ
الضلوعِ تُرتلك
و كتبتُ لك
سعيا على أهدابِ قلبي
في المساءات الجموحة
زحفا علي رُكَبِ الحنينِ
و كتبتُ في جدرانِ روحي
ثورتي
و نشيدَ أعضائي التي
ما انفكّ يجلدها هواك
و كتبتُ لك
إني اشتهيتُ الآن
أن أغزو المدينةَ قبلَ
أن يغشى السكون مراتعَ
الغيد الحسان
و كتبتُ شطرَ قصيدةٍ
في وجنتيكِ
عبيرُها هذا الذي
الصدى المرتدُ
بينَ مضاربِ الأشواق
و كتبتُ
أن الليلَ يرسلُني إليك
مغلفا بالحبِّ
تحملُني الرياح
بقلم..
ياسين_السامعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق