بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 أبريل 2017

( و كتبتُ لك ) بقلم أ . ياسين_السامعي


و كتبتُ لك
إني اشتهيتُ
الآن أن أستنزلَك
مِن كلّ علياءِ الهوى
كي أغزلَك

و كتبتُ لك
سورَ الهوى في خافقي
أبياتها بينَ
الضلوعِ تُرتلك

و كتبتُ لك
سعيا على أهدابِ قلبي
في المساءات الجموحة
زحفا علي رُكَبِ الحنينِ

و كتبتُ في جدرانِ روحي
ثورتي
و نشيدَ أعضائي التي 
ما انفكّ يجلدها هواك

و كتبتُ لك
إني اشتهيتُ الآن
أن أغزو المدينةَ قبلَ
أن يغشى السكون مراتعَ
الغيد الحسان

و كتبتُ شطرَ قصيدةٍ
في وجنتيكِ
عبيرُها هذا الذي
الصدى المرتدُ 
بينَ مضاربِ الأشواق

و كتبتُ 
أن الليلَ يرسلُني إليك
مغلفا بالحبِّ
تحملُني الرياح

بقلم..
ياسين_السامعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق