بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 أبريل 2017

" وهم الرأي الآخر " بقلم أ. ملاك الدرويش


...........وهم الرأي اﻻخر ....... 

مقولة كثيراً مانرددها في نقاشاتنا 
( اﻻختﻻف في الرأي ﻻيفسد في الود قضية )
لكن عندما نبحث عن ذلك الراي المختلف نجده في اعداد الموتى ..
حاله حال الكثيرمن اﻻموات كالصدق واﻻمانة وحب اﻻخرين ..
مفردات نقرأها في قصص اﻻطفال ..
نقرأها كمفردات وهمية في قصص خيالية .
لﻻسف اصبحت اﻻرأء تدخل لجنة امتحانية لكي يتم تقبلها ..
يجب ان ﻻتعارض مصالح المستفيد منها .
وان تجنبه الخسارة المادية والمعنوية .
وان تماشي مصالحه المستقبلية ..
يعني صفقة رابحة دون ادنى خسائر .
اذن اين تقبل الرأي الآخر ؟
اين مصلحة الجميع تحدد مصلحة الفرد ؟
كلها هواء في شبكة ..
ﻻيمكن ان نمسكه .
لكن الى متى يبقى الراي يحدده قوة ونفوذ من تكن السلطة بيده .؟
والى متى يبقى الرأي اﻻخر سجين ينتظر حكم اﻻعدام ؟
ﻻيتجرأ ان يحلم مجرد حلم باﻻفراج ..
اﻻفضل ان نصحح تلك المقولة المشهورة ونقول (الراي المختلف دفن في المقابر الجماعية )

......... ملاك الدرويش .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق