




بِسِرِك
♥ِ أنتْ بِسِر
♥ِ النساءْ


فخضتُ المعارك َ ستْيَنَ عاماً
وفي كلِّ عامٍ أخوضُ المعاركْ
أفتشُ عنكِ بعمقِ البحارْ
بصحراءِ سينا .
❤. بوضحِ النهارْ

فكنتُ أحاربُ على جبهتينِ
فلا جدوَى للحربِ ولا انتصارْ
محالٌ محالٌ خسارةُ أنثى
محالٌ
♥ٌ محالٌ
♥ٌ محالٌ
♥ٌ محالْ



كأني أحارب. ُ شبحَ الحياةِ
ولكني كنتُ أحبُ النساءْ
وفي كلِّ غزوهْ تكونُ النهايهْ
خَسارَةُ رجلٍ
♥ٍ أحبَّ النساءْ

فعدتُ لرشدي ستْينَ عاماً
وقلتُ بنفسي سأدرسُ سِرَكِ
ولو كانَ ذلكَ فيهِ انتحارْ
وأدخلُ مدرسةَ العاشقينْ
وبعدَ
♥ الدراسةِ ستْيَنَ
♥ عاماً


خرجتُ بصفرٍ بكفي حنينْ
فكانتْ نهاياتُ عمري عقيمهْ وفيها انتحارْ
لا للتصوفِ .
♥. لا للتقشفِ



تطيبُ حياتي وتصفو السماءْ
فأنتِ ملاكي وستُ النساءْ
نْعمْ للجنونِ نعمْ للجمالِ وعطرِ النساءْ
لبستُْ
♥ النساءَ كمْعطفِ
♥ جوخٍ


لأحمي نفسي ببردِ الشتاء
ولما أتى البردُ شديداً والزمهريرْ
تأكدتُ أني لبستُ العراءْ



مازلتُ أجهلُ فكَ الضفائرْ
وفكَ الحروفِ وسِرَ النساءْ



قصيدة من روائع الشعر الصادق
للشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق