((( طهروا أقلامكم من ( حبر ) عبس وتولى )))
( وأفصحوا عن أسمائكم بأحرف الأبجدية العربية)
إن شدة وضوح وسطوع الحقيقة في أوطاننا العربية بشكل خاص وفي العالم بشكل عام
أحرج المتوجهنين بنفاقهم على العامة بأنهم
النخب في كل شيء ... وأوقعهم في حيص
بيص هستريا ... أي الأقنعة القذرة توافق مهزلة
افتضاح تجهيلهم الوبائي للناس المهيئين للغرام الغرائزي ... بقال وقيل الفتنة والتعطيل من أعداء الله والناس ... جيلا خلفا لجيل من الرعب والتهويل ... طالما نفثوا في كافة أتباعهم من كافة الميول والمعتقدات والتوجهات الدينية والمدنية
( كل بنسبة حرية عقله وبنسبة الوباء في موروثه الفكري والعقائدي ) ثقافة عقول غرائز العمى والغواية المسعورة بفظائع الإرهاب ... فمارسوها سلوكا شنيعا... وقدسوها طقوسا فظيعة ... شبهت وألبست عليهم الحقائق بأن :
قلبت مفاهيم وعلوم حق حقيقة الرحمة والسلام الإنساني (في الشرائع الإلهية المنزهةالمحكمة ... والسنن المكرمة المعصومة التي لا تنطق عن الهوى ) قلبوها إلى نقمة وانتقام !؟!؟!؟.
إنهم نخب الأبالسة يأكلون الأوطان والشعوب
عند تدميرها وينتهزون فرص مصالحم الخبيثة
عند إعمار ماهدموه بفجور ظلمهم ... وفظاعة إجرام وانحطاط أتباعهم الهمج الرعاع !!!؟.
★فيا أصحاب الأقلام الشريفة ... أراني أرى بالحجة والدليل :
( قيام قيامة المقاومة الإنسانية الوطنية المضيئة)
★فاقبسوا لأقلامكم جرأة الضوء من سرج ومصابيح الجمال والمحبة والسلام !!!؟.
★فالسلام والتحية الطيبة والغبطة الكريمة لكل مبدع حر معطاء نبيل في كل أين وٱن من كافة أطياف البشر
★لكل من يكرم ذاته بإكرام كلمة الحق ... كلمة العطاء الصدق ... في تقديس روح الإنسانية ضياء يعز ويعزز السلامة في قلوب الناس لإحياء نبض قلمه حرا أبيا ... أنه :
★يتبرأ مطهرا قلمه من سموم شرور (حبر ) من حسد فظلم فأظلم ...فعبس وتولى...فرد إلى اسفل سافلين...
★بأنه استكبر ... ورفض :
((( إكرام خلق ٱدمية الإنسان في أحسن تقويم))).
★ فاعتبروا ياٱل البلاغة ياأولي الألباب
وافصحوا عن أسمائكم بأحرف الأبجدية العربية!.
________//_____( سورية ) /٢٠١٦/١٠/٢٠/م
بقلم : فيصل كامل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق