... البـــــــــــــــديـــــــــــــل الجـــــــــــاهــــــــــز ...
... عندما يختلط الحابل بالنابل ، وتسود الفوضى في المجتمع في ظل اختلاف القوانين والنظم السائدة ، عندها تتغير سياسة الدولة من سيء لأسوأ ، ويصبح جل همها السيادة والسيطرة علي الأوضاع ثانية بعد انفلات الأمور وخروجها عن ناصيتها . انظر ما حدث في أقطار الوطن العربي والثورات المتتالية ، وصار الربيعُ خريفاً ، وقد استحر القتل في صفوف أبناء الوطن الواحد ، وتفاقمت الهجرات لدول الجوار في ظل انعدام أفق الانفراج الحقيقي للأزمة .
... وصاحب ذلك دخول تنظيمات سلفية جهادية ، وأخري متطرفة لا تعرف أصلها وما نتج عن ذلك من قتل وتدمير لمقدرات الشعب ، ودخول أطراف دولية لحسم الصراع بطريقتها الجهنمية حسب مصالحها . وقد انعدم الأمن والأمان وسيادة القانون ، اختل التوازن ، هرب الإبداع ، ازدادت الهجمة الشرسة علي مقدرات الشعوب وانتكاسة الحضارة وفرض التخلف والتبعية ، بينما يري البعض في أن الاضطرابات والفتن الداخلية ، والنزاعات الخارجية تضعف من قدرة الحكومة علي سن القوانين ، وفرض هيبتها في الداخل ويمسي الاحتكام إلي سياسة البطش في تسيير شئون المجتمع هو السائد، ويكون استخدام القوة المفرط هو البديل الجاهز لاحتواء الموقف من جديد . وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الثلاثاء 25 / 10 / 2016
... عندما يختلط الحابل بالنابل ، وتسود الفوضى في المجتمع في ظل اختلاف القوانين والنظم السائدة ، عندها تتغير سياسة الدولة من سيء لأسوأ ، ويصبح جل همها السيادة والسيطرة علي الأوضاع ثانية بعد انفلات الأمور وخروجها عن ناصيتها . انظر ما حدث في أقطار الوطن العربي والثورات المتتالية ، وصار الربيعُ خريفاً ، وقد استحر القتل في صفوف أبناء الوطن الواحد ، وتفاقمت الهجرات لدول الجوار في ظل انعدام أفق الانفراج الحقيقي للأزمة .
... وصاحب ذلك دخول تنظيمات سلفية جهادية ، وأخري متطرفة لا تعرف أصلها وما نتج عن ذلك من قتل وتدمير لمقدرات الشعب ، ودخول أطراف دولية لحسم الصراع بطريقتها الجهنمية حسب مصالحها . وقد انعدم الأمن والأمان وسيادة القانون ، اختل التوازن ، هرب الإبداع ، ازدادت الهجمة الشرسة علي مقدرات الشعوب وانتكاسة الحضارة وفرض التخلف والتبعية ، بينما يري البعض في أن الاضطرابات والفتن الداخلية ، والنزاعات الخارجية تضعف من قدرة الحكومة علي سن القوانين ، وفرض هيبتها في الداخل ويمسي الاحتكام إلي سياسة البطش في تسيير شئون المجتمع هو السائد، ويكون استخدام القوة المفرط هو البديل الجاهز لاحتواء الموقف من جديد . وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الثلاثاء 25 / 10 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق