شعر : خالد محمد عليوي المحمدي
رُباعية
( بوحٌ على شاطئ الذكريات )
أحنُ إليكِ وفيَّ اشتياق ..... وذكرى أُخبئها في دمي
وأُغمِضُ عينيَّ علي أَراكِ ..... خيالاً كإطلالةِ الأنجُمِ
فأنتِ غرامي وعشقي القديم ..... وماضٍ لهُ مهجتي تنتمي
فيا توأمَ القمرِ المستنير ..... أصيخي لأغنيتي واعلمي
*****
بأَني عشقتك عشقَ الحقول ..... لقطر الندى وانهمارِ المطر
وعشقَ الفراشِ لزهرِ الربيع ..... وعشقَ الليالي لضوءِ القمر
فأمست بشعري لحونُ الغرام ..... تعللني في ليالي السمر
سأغفو وأحلم أني أراكِ ..... على النهرِ تحتَ ظلالِ الشجر
*****
تُذكرني فيكِ شمس المغيب ..... على النهرِ عندَ انطواءِ النهار
وأذكر أيامَ كانت هناكَ ..... تؤرقني لهفةُ الأنتظار
ويغمرني النورُ لما أراكِ ..... كما يغمرُ الموجُ رملَ البحار
وأحفظ عشقكِ وسطَ الفؤادِ ..... كلؤلؤةٍ يحتويها المحَار
*****
وأُبصرُ في مُقلتيكِ التماعاً ..... جميلاً , رقيقاً , كقطرِ الندى
وأصرخُ ,, أهــــواكِ , حدَّ الجنون ..... وفوقَ , الخيالِ , وبعدَ المدى
ويعزفُ بوحي نشيدَ الغرامِ ..... عسى أن تُعيدي لبوحي الصدى
وأصحو .. ولاشيء إلا الخيال ! ..... ووقع افتراقٍ كوقع الردى !
*****
وأصحو , وقد باعدتنا السنون ..... ولم يبقَ إلا أنا والعدم
وذِكرى أُخبئُها في فؤادٍ ..... غدا خاوياً يحتويه السَّقم
جلستُ على شاطئِ الذكرياتِ ..... لأذرفَ دمعَ الأسى والندم
ولَم يبقَ لي من هواكِ القديمُ ..... سِوى ذكرياتي وعزفُ الألم
رُباعية
( بوحٌ على شاطئ الذكريات )
أحنُ إليكِ وفيَّ اشتياق ..... وذكرى أُخبئها في دمي
وأُغمِضُ عينيَّ علي أَراكِ ..... خيالاً كإطلالةِ الأنجُمِ
فأنتِ غرامي وعشقي القديم ..... وماضٍ لهُ مهجتي تنتمي
فيا توأمَ القمرِ المستنير ..... أصيخي لأغنيتي واعلمي
*****
بأَني عشقتك عشقَ الحقول ..... لقطر الندى وانهمارِ المطر
وعشقَ الفراشِ لزهرِ الربيع ..... وعشقَ الليالي لضوءِ القمر
فأمست بشعري لحونُ الغرام ..... تعللني في ليالي السمر
سأغفو وأحلم أني أراكِ ..... على النهرِ تحتَ ظلالِ الشجر
*****
تُذكرني فيكِ شمس المغيب ..... على النهرِ عندَ انطواءِ النهار
وأذكر أيامَ كانت هناكَ ..... تؤرقني لهفةُ الأنتظار
ويغمرني النورُ لما أراكِ ..... كما يغمرُ الموجُ رملَ البحار
وأحفظ عشقكِ وسطَ الفؤادِ ..... كلؤلؤةٍ يحتويها المحَار
*****
وأُبصرُ في مُقلتيكِ التماعاً ..... جميلاً , رقيقاً , كقطرِ الندى
وأصرخُ ,, أهــــواكِ , حدَّ الجنون ..... وفوقَ , الخيالِ , وبعدَ المدى
ويعزفُ بوحي نشيدَ الغرامِ ..... عسى أن تُعيدي لبوحي الصدى
وأصحو .. ولاشيء إلا الخيال ! ..... ووقع افتراقٍ كوقع الردى !
*****
وأصحو , وقد باعدتنا السنون ..... ولم يبقَ إلا أنا والعدم
وذِكرى أُخبئُها في فؤادٍ ..... غدا خاوياً يحتويه السَّقم
جلستُ على شاطئِ الذكرياتِ ..... لأذرفَ دمعَ الأسى والندم
ولَم يبقَ لي من هواكِ القديمُ ..... سِوى ذكرياتي وعزفُ الألم
أربيل
19 /5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق