حين لا تكون بقربي .. يتأرجح عمري على زند الريح .. وينصهر الليل في أنفاسي .. كنت أهيم على وجه الليل .. انأى بالروح الى ركن بعيد اتبتل فيه .. أشعل قديل امل .. حين اسمع اهازيج الشوق خلف غمام الدمع .. كنت ارى ذاك الطيف يطوف مترجلا بين الجفن والروح .. فتسبل العين .. وتستسلم للمنام وهي تتبع خطى الزائر البعيد .. الذي لاح خلف جدار الصمت .. وداعب جفني الكرى .. فأخلد للمنام والخفق يرتعش .. وشفتاي تراقص أحرف اسمه ..
بقلمي ... خليل حاج يحيى
بقلمي ... خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق