ما الذي فيك يا وطن
قد ظلت افكاري فيك
يا ارضا لا ادري ما خطبك
وزاغ بي لبي عن ما الذي فيك مُومئٍ للصعاليكِ
يغري اولاد السفاح يأتوك تترا من كل حدبٍّ خَسيسِ
وأنتَ مِعطاءٌ كما الله عطاياهُ للفاجرِ والمستجيرِ
أنيطي لِثّام الزمنِ عن حكايا أيامك وخبريني
ألعنةٌ أصابتكِ أم أنا لعنتكِ يُراقُ دمي فيكِ
خبريني فما نزعتُ عنك ثوباً إلا وجدتُ كلَّ نَزّاغٍ( مفسد)
سادةٍ وصعاليكِ يَّسّوسّوا رقابَ أهليكِ
كأن ما فيهم مثابةٍ وحكيمِ
يُكرمّوا حتى سفهٍ بلا تدبيرٍ
كبدَّ ولدهِ في دلائه لكلِّ غريبٍ مَسِيلِ
سباق للموت على أهون ضَئيلةٍ
مَّنّاعٌ على نفسه دفع كل ضئيلِ
عطائك لهم إن زاد يضرهم
وإن فاض عليهم فاق لؤمهمْ كل لئيمِ
أثدائك يعَّضْوا وهي تغذيهم
فيصْلِبُ عودُهم به ويَعُقُّكِ منهم كل زنيم
فيا ويلَّ ناكرُ إحسانكِ إليه
إذا تناوشَّه بأسُنا حينَ يكونُ لكِ غريم ِ
قد ظلت افكاري فيك
يا ارضا لا ادري ما خطبك
وزاغ بي لبي عن ما الذي فيك مُومئٍ للصعاليكِ
يغري اولاد السفاح يأتوك تترا من كل حدبٍّ خَسيسِ
وأنتَ مِعطاءٌ كما الله عطاياهُ للفاجرِ والمستجيرِ
أنيطي لِثّام الزمنِ عن حكايا أيامك وخبريني
ألعنةٌ أصابتكِ أم أنا لعنتكِ يُراقُ دمي فيكِ
خبريني فما نزعتُ عنك ثوباً إلا وجدتُ كلَّ نَزّاغٍ( مفسد)
سادةٍ وصعاليكِ يَّسّوسّوا رقابَ أهليكِ
كأن ما فيهم مثابةٍ وحكيمِ
يُكرمّوا حتى سفهٍ بلا تدبيرٍ
كبدَّ ولدهِ في دلائه لكلِّ غريبٍ مَسِيلِ
سباق للموت على أهون ضَئيلةٍ
مَّنّاعٌ على نفسه دفع كل ضئيلِ
عطائك لهم إن زاد يضرهم
وإن فاض عليهم فاق لؤمهمْ كل لئيمِ
أثدائك يعَّضْوا وهي تغذيهم
فيصْلِبُ عودُهم به ويَعُقُّكِ منهم كل زنيم
فيا ويلَّ ناكرُ إحسانكِ إليه
إذا تناوشَّه بأسُنا حينَ يكونُ لكِ غريم ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق