بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 مايو 2016

أسير في درب هواك بقلم الفيلسوف علي محمد

أسير فى درب هواك
أسير على درب الهوى وأغدق عليك
دوما بالغرام والحب وقلبى إليك يسير
كل الآمال صارت قربك ممكنة والأحلام
باتت هينة ومعك وجدت الخير الوفير
حبيبتى ياذات الحسن والجمال أنادى عليك
لتسمعى بوح قلبى لك فهل لقائك عسير ؟
لا أسعد إلا حينما أراك أمام عينى والبسمات
على الشفاه الوردية ونظرات عينيك تثير
أهواك يا مليكة القلب ودرتى وغرامك
علامة فارقة بدنيتى وأحمل لك الكثير
من الأشواق والأحاسيس المرهفة فأنا معك
دوما وفى درب الهوى أصبحت لك أسير
قناعتى بك بلا حدود وأجمل ما أرى فيك
كبريائك يا معشوقتى يا ذات القوام المثير
بقربك لا أريد سوى أن أترك نفسى تطوف
فى حنايا قلبك الصافى ولو حتى لوقت قصير
أنا هنا معك ولن أسعد بدونك وسأظل أعشق
وأهوى محبوبتى فأنت الحب الأجمل والكبير..
 بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق