(رِحلَة ليليةٌٌ إلى اللّا مَألُوف)
بصمتِ الدُجى ، مثل شدوِ الحَنُون :
أيا من يُسَمّى (أنا) من تَكُون؟
.
وماذا ترى بالسماءِ وهل
يرى الناس بالبدر هذي اللحون؟
.
لماذا حُرِمتَ الجناحَ وثمَّ
بدا كلُّ نجمٍ مُطلّى سُمُون؟
.
وهذي الثريّا ألا ترتئيها؟
فكيف تعيش بأرض السجون؟
.
وَرَقصُ الشِهابِ على الأُفقِ هل
يأجِّجُ فيكَ سعيرَ الشجون؟
.
أريد لنا ثالثاً ليعيشَ
لنا الليلَ يَحسو خُمورَ الفُنُون
.
ألا يا (أنا)هل كُمُونُ الهوى
يكون هنا غير هذا الكُمون؟
.
وهل بالدُنا عازفٌ كالدجى؟
ومعزوفةٌ غير صمت الظنون؟
.
لقد جنَّ ذا البدرُ كيفَ يسيرُ؟!
فما أعقَلَ الكونَ في ذا الجنون!
.
سِوَا غَيهبِ الليلِ ليس نسيماً
وماغير شُهبِ الذُّرَى زَيزفون
.
مُصَلّى القُنُوتِ ، وطيفُ العشيقِ
هَنَا الزوجِ ، للحربِ فيهِ حصون
.
كَرَى الطفلِ، فِكرُ الفتى،ونَبوغُ
قصيدٍ وللجاحدين سنون
.
فياللدجى من صراطٍ قويمٍ!
ويا لخلا نهجهِ من مجون!
#حHا
حسين الكبوس
بصمتِ الدُجى ، مثل شدوِ الحَنُون :
أيا من يُسَمّى (أنا) من تَكُون؟
.
وماذا ترى بالسماءِ وهل
يرى الناس بالبدر هذي اللحون؟
.
لماذا حُرِمتَ الجناحَ وثمَّ
بدا كلُّ نجمٍ مُطلّى سُمُون؟
.
وهذي الثريّا ألا ترتئيها؟
فكيف تعيش بأرض السجون؟
.
وَرَقصُ الشِهابِ على الأُفقِ هل
يأجِّجُ فيكَ سعيرَ الشجون؟
.
أريد لنا ثالثاً ليعيشَ
لنا الليلَ يَحسو خُمورَ الفُنُون
.
ألا يا (أنا)هل كُمُونُ الهوى
يكون هنا غير هذا الكُمون؟
.
وهل بالدُنا عازفٌ كالدجى؟
ومعزوفةٌ غير صمت الظنون؟
.
لقد جنَّ ذا البدرُ كيفَ يسيرُ؟!
فما أعقَلَ الكونَ في ذا الجنون!
.
سِوَا غَيهبِ الليلِ ليس نسيماً
وماغير شُهبِ الذُّرَى زَيزفون
.
مُصَلّى القُنُوتِ ، وطيفُ العشيقِ
هَنَا الزوجِ ، للحربِ فيهِ حصون
.
كَرَى الطفلِ، فِكرُ الفتى،ونَبوغُ
قصيدٍ وللجاحدين سنون
.
فياللدجى من صراطٍ قويمٍ!
ويا لخلا نهجهِ من مجون!
#حHا
حسين الكبوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق