بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 مايو 2016

،،،،،،، سمفونية عشق نحر،،،،،،،،
أنا والنحر
جُرفٌ و نهرْ
حُزنٌ تَراني إذا ما جَزَرْ
وَإِذَا مَدَّ مَلىء الحياة فَرَحي
وتَراقَصت تلك الجَرَرْ

أ تظنَهُ إذا جَرى هو مَنْ يَمرْ
بل شِفاهي أنا الجُرف
عُطشانةً دافَئة تَجْرِي عَلَيْهِ
من مَنبَعْهِ حتى مَصَبهِ أثرٌ أثرْ
وَتَهمِسَهُ ها أنذا مَرت عصورٌ وعصورٌ
وما أكتَفَيتَ وللمَزيدَ أنتَظرْ

وأخاف سَقْطَ الوشاح
لفَيظَهِ إذا ظهرْ
أحظنهُ خَوْفَ عيون الشَجَرْ
والليلُ والسحرْ
وذاك القَمَرْ
أني أراهُ واقِفٌ في قلب السَما
ثابتٌ لا حُراكَ له
كأنه سُمرْ
لا شكَ يَستَرق النَظَرْ

أين أخفيهُ أين أضمهُ أين المفرْ
وعطره الفضاح إذا إنتَشَرْ
أفيونٌٌ يُسكِرَ الحَجَرْ
وإذا عَمَدَّهُ قُداس السماء مطرْ
تراقصت أجراس الكنائس طُهرْ
وتقطرَ فوقهٌ ماء الشعرْ
كالؤلؤِ تدحرجَ فوق الظهرْ
او اختفت بين التوائم الصدرْ
أعدها وَاحِدَةٍ واحدة
لعَدها أمعن النَظَرْ

شتاءه دُثرْ
وخريفهُ نثرْ
اما الربيع زهرْ
وصيفه بانت عليه لآلئ تعرق
زادته سحراً على سحرْ
تلك هي سمفونية
عشق نحر
:
:
:
المهندس نزار الاسدي
(العراق )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق