بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 مايو 2016

يخاطبني العاشقين بقلم عادل عبد الغني عبد الحميد

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
يخاطبنى العاشقين

يخاطبني الناس طالما رحلت هى عنك
لما لا تحب غيرها
لما لا تترك حبها
فلم تعد حلمها
أليس من بين النساء مثلها
فلما أنت على ذكريات جرحها
لماذا إلى الآن لم تحب بعدها
أقول لكم
ممكن أن أحرق بالنار مرات
ممكن ان يتبقى فى عمرى ساعات
ممكن أنا اموت حرا بلا سيدات
إلا أننا سواها لن اعشق
وفى غير بحرها لن اغرق
فلست فى حبها حرا مطلق
بل أسير قلب يميت ويضحك
ضع الحطاب وارحل عن مخاطبتى
فأنا فى هواها أعيش مرغما
لو كنت تعلم ما يهمس بخاطرتى
 لعرفت ان الحب قدرا محتما
اعرف أن الأحلام تحلم بفتانتى
واعرف أن فى هواها موتا محتمل
هى حبيتى وأن سحقتنى ازمنتى
ساعيش لذكراها دوما مغرما
ولا أترك للايام عنوان قاتلتى
ومن يعشق فاطمه يعيش متيما
ومن يعرف غيرها تقصمه قاطرتى
وأنا فى هواها أعيش محددا
لأن هواها مولود بذاكرتى
هى انتى حبيبتى
هى انتى
من أجلك احترق
من عيناكى أنطلق
وفى قلبى احفظك
وأن كسرتى لى كل اجنحتى
وأن مات قلبى على يد سيدتي
ساقسم عهدا على نفسي امارتى
اموت بعدك ولا أعيش بلا فاتنتى
ما كانت هى بالحياه أكون أنا بازمنتى
ابدا لن أحب سواها
            وأن كانت هى سبب معاناتى
فإن قمرا وسط سماها
           فكيف القمر بلا سمواتى
انا بعدك نصف حياها
          انا بعدك شبه امواتى
فأنا بهواها اهواها
          وأن كانت مصدر جراحاتى
وأن بعدت أعيش سكناها
           فوطنى هو وطن مولاتى
فأنا حفنة طين بقراها
            وازرع بقلبها كل زهراتى
فلا تحلموا بعشقى سواها
            فلن أعيش إلا لمولاتى
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق