لا تكونوا حطبها
لا تصبحوا حطبًا لنارِ جهالةٍ
لم يَرضها ربي ولا الرّحماءُ
أشعلتموا حِقدًا وذاك حَصادُه
يكفي دماءً ضَجَّتِ الأرجاءُ
تبًا لكم أبواق موتٍ لم تزل
أفواهُكم تشتاقُها الأعداءُ
خِنتُم رسولَ اللهِ حين نَكثتموا
عهدَ الرسولِ فحاقَ فينا الدّاءُ
واليوم تبكونَ المجازرَ رحمةً
اللهُ ربي .... فالبكاء عواءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق