بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

أرجوحة الحياة بقلم سمية العبدو

أرجوحة الحياة

إلى حديقة الحياة
تسللت قدماي
لتجلساعلى أرجوحتها
 المترنحة
بركلاتها الهادئة فتهدأ
 نفسي بروعة نسيمها
 العليل
وأستنشق عبير
 فلها
والياسمين
فأثمل من كأسيهما
 المعتقين بالمسك
 والرياحين
ورب ركلةأقوى قليلا
أترنح بها بعيدا بقدمي
 اللتين تعلوان لأصلا
 بهما
 الأفق
وأطير بعيدا بعيد
لعلني أصل عبق شذى
 مداها
 فأرجع لأعيد
ركلة أعنف من سابقتها
يكمن
 فيها حل جذري لهذا
 الملل
 والروتين
فيهتز عرش كياني بصرخة و
 بأنفاس وشهقات
 عميقة
من أثر التنهيد
استجمعت قواي
فوق الأفق علوت
أعلى منه بكثير
لعلني أتخطى كل
حدود الزمان
والمكان
ولكن ....
إلى أين ؟!!!
لا أحد يرجع مد الصدى
فهو راحل
أكيد أكيد...
وبركلة هي الأعنف من
نوعها
ربما
أعاود الكرة من
جديد
وقد فاحت رائحة ورود الحياة
عند بزوغ فجر معطر
بأمل جديد...

توقيع : سمية العبدو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق