أرجوحة الحياة
إلى حديقة الحياة
تسللت قدماي
لتجلساعلى أرجوحتها
المترنحة
بركلاتها الهادئة فتهدأ
نفسي بروعة نسيمها
العليل
وأستنشق عبير
فلها
والياسمين
فأثمل من كأسيهما
المعتقين بالمسك
والرياحين
ورب ركلةأقوى قليلا
أترنح بها بعيدا بقدمي
اللتين تعلوان لأصلا
بهما
الأفق
وأطير بعيدا بعيد
لعلني أصل عبق شذى
مداها
فأرجع لأعيد
ركلة أعنف من سابقتها
يكمن
فيها حل جذري لهذا
الملل
والروتين
فيهتز عرش كياني بصرخة و
بأنفاس وشهقات
عميقة
من أثر التنهيد
استجمعت قواي
فوق الأفق علوت
أعلى منه بكثير
لعلني أتخطى كل
حدود الزمان
والمكان
ولكن ....
إلى أين ؟!!!
لا أحد يرجع مد الصدى
فهو راحل
أكيد أكيد...
وبركلة هي الأعنف من
نوعها
ربما
أعاود الكرة من
جديد
وقد فاحت رائحة ورود الحياة
عند بزوغ فجر معطر
بأمل جديد...
توقيع : سمية العبدو.
إلى حديقة الحياة
تسللت قدماي
لتجلساعلى أرجوحتها
المترنحة
بركلاتها الهادئة فتهدأ
نفسي بروعة نسيمها
العليل
وأستنشق عبير
فلها
والياسمين
فأثمل من كأسيهما
المعتقين بالمسك
والرياحين
ورب ركلةأقوى قليلا
أترنح بها بعيدا بقدمي
اللتين تعلوان لأصلا
بهما
الأفق
وأطير بعيدا بعيد
لعلني أصل عبق شذى
مداها
فأرجع لأعيد
ركلة أعنف من سابقتها
يكمن
فيها حل جذري لهذا
الملل
والروتين
فيهتز عرش كياني بصرخة و
بأنفاس وشهقات
عميقة
من أثر التنهيد
استجمعت قواي
فوق الأفق علوت
أعلى منه بكثير
لعلني أتخطى كل
حدود الزمان
والمكان
ولكن ....
إلى أين ؟!!!
لا أحد يرجع مد الصدى
فهو راحل
أكيد أكيد...
وبركلة هي الأعنف من
نوعها
ربما
أعاود الكرة من
جديد
وقد فاحت رائحة ورود الحياة
عند بزوغ فجر معطر
بأمل جديد...
توقيع : سمية العبدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق