أما آن لنا ..........؟؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسألني الفيس كلما دخلت علي الصفحة الرئيسية سؤالا استحدثه : ما الذي يشغلك ؟؟ أجاوب بكل تواضع بلصق بوستر أبث فيه أشجاني المبعثرة وأنيني المكتوم وهمهمات من داخل عقلي الباطن ، مجرد بوح يرسله عقلي إلي أناملي فتتراقص فوق لوحة المفاتيح تستصرخها أن دوني ما يعمل في نفسي ، وتظل تتقافز فوق أزرارها التي تشتعل من حريق صدري ، وأحلام اليقظة التي تنتابني ، أنادي بأعلى صوتي ، يا أيها المجهول ، لماذا تستنزف كل طاقاتي ؟ لماذا تجعلني في مكب الانتظار ؟، أدعوك أن تضرب ضربتك مرة واحدة كي أستريح ، لا تجعل روحي تتصارع مع لهفتي ، واستيقظ وأنا قابض علي الريح ، ياجمر الانتظار أهدأ ، يا خربشات العمر توقفي ، منحنيات الوجه تلألأت بالانكسار عشش فيها ، وتزين الرأس بالمشيب ، العمر يهرول نحو الفناء ، وكلنا نتراقص في خيلاء ، كأننا فيها مخلدون ، نتبادل أنخاب الشقاء في دائرة جهنمية رسمت بعناية فائقة ، فلا جديد نورثه إلي الصاعدين من أبنائنا ، ثور يسلم ثور ، مع اختلاف الأدوار وتشابهها أحيانا ،قرأت كل المعاني واكتشفت في النهاية أنني لست بقارئ ، المشاهد تتغير من أجل حفنة فتات ، نبحث عنها في تلال الأوثان التي مزقتنا من شدة الصراعات للفوز بها ،أما آن لنا أن نستريح ؟ ونكتب بأيدينا شهادات الوفاة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود 28/4/2016م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسألني الفيس كلما دخلت علي الصفحة الرئيسية سؤالا استحدثه : ما الذي يشغلك ؟؟ أجاوب بكل تواضع بلصق بوستر أبث فيه أشجاني المبعثرة وأنيني المكتوم وهمهمات من داخل عقلي الباطن ، مجرد بوح يرسله عقلي إلي أناملي فتتراقص فوق لوحة المفاتيح تستصرخها أن دوني ما يعمل في نفسي ، وتظل تتقافز فوق أزرارها التي تشتعل من حريق صدري ، وأحلام اليقظة التي تنتابني ، أنادي بأعلى صوتي ، يا أيها المجهول ، لماذا تستنزف كل طاقاتي ؟ لماذا تجعلني في مكب الانتظار ؟، أدعوك أن تضرب ضربتك مرة واحدة كي أستريح ، لا تجعل روحي تتصارع مع لهفتي ، واستيقظ وأنا قابض علي الريح ، ياجمر الانتظار أهدأ ، يا خربشات العمر توقفي ، منحنيات الوجه تلألأت بالانكسار عشش فيها ، وتزين الرأس بالمشيب ، العمر يهرول نحو الفناء ، وكلنا نتراقص في خيلاء ، كأننا فيها مخلدون ، نتبادل أنخاب الشقاء في دائرة جهنمية رسمت بعناية فائقة ، فلا جديد نورثه إلي الصاعدين من أبنائنا ، ثور يسلم ثور ، مع اختلاف الأدوار وتشابهها أحيانا ،قرأت كل المعاني واكتشفت في النهاية أنني لست بقارئ ، المشاهد تتغير من أجل حفنة فتات ، نبحث عنها في تلال الأوثان التي مزقتنا من شدة الصراعات للفوز بها ،أما آن لنا أن نستريح ؟ ونكتب بأيدينا شهادات الوفاة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود 28/4/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق