الا دوري بقدِّكِ وَاسْحرينا
بِخَصرٍ ناحلٍ يدمي الْعيونا
يميناً لم نرى كَالْخَصْرِ هاذا
وَحُسْنُ الزَّندِ أَنْسانا الْيمينا
عَلِمْنا أَنْ يكونَ الصُّبحُ شَرّاً
وشَرَّ الَّصُّبحِ ليتكِ تَعْلَمينا
أَتونا من بقاعِ الارضِ شَتّى
عُلوجاً سارِحيناً مارِحينا
بِأَنواعِ القنابلِ فاتِكاتٍ
تُحوِّل من تلامِسَهُ طَحينا
وحزنُ النخل والأَشْجار ضَيمٌ
وصارَ النخلُ منكوباً حَزينا
وَضَنّوا ٳِنهمْ قَدروا عَلَيْنا
وَضَنّوا ٳِننا خوفاً جَرينا
وصارَ السَّجنُ للاحرارِ بيتاً
وصاروا في المحابسِ يَحْبِسونا
عراقُ المجدِ لا يغفو بِظَيمٍ
يحوِّلُ من ثَوانيهم سِنينا
ويَسْحَلهم بارضِ العُرْبِ سَحْلاً
فَمِنْهمْ مَيِّتاً منهم طَعينا
رضعنا العز والٳِرضاعُ دَيْنٌ
ونوفي اليومَ دينَ الرّاضِعينا
ونجعل من دماءِ الرّومِ خَمْراً
ونسكرُ بالدِّماءِ وَمُصْبِحينا
وَٳِنّا لو تُلاوينا الْمنايا
يكون الموتُ شفّافاً حَنينا
بلادُ الله هاذي مَنْ سِواها
حباها النَّصرَ مُذْ كانت جَنينا
الا جودي بِدمِّكِ وَاجْعلينا
قساتً من قساتٍ قاتلينا
فاما النَّصرُ والافراحُ دَوْماً
وَأَمّا في المقابرِ خالِدينا
الشاعر نادر العزاوي
العراق
بِخَصرٍ ناحلٍ يدمي الْعيونا
يميناً لم نرى كَالْخَصْرِ هاذا
وَحُسْنُ الزَّندِ أَنْسانا الْيمينا
عَلِمْنا أَنْ يكونَ الصُّبحُ شَرّاً
وشَرَّ الَّصُّبحِ ليتكِ تَعْلَمينا
أَتونا من بقاعِ الارضِ شَتّى
عُلوجاً سارِحيناً مارِحينا
بِأَنواعِ القنابلِ فاتِكاتٍ
تُحوِّل من تلامِسَهُ طَحينا
وحزنُ النخل والأَشْجار ضَيمٌ
وصارَ النخلُ منكوباً حَزينا
وَضَنّوا ٳِنهمْ قَدروا عَلَيْنا
وَضَنّوا ٳِننا خوفاً جَرينا
وصارَ السَّجنُ للاحرارِ بيتاً
وصاروا في المحابسِ يَحْبِسونا
عراقُ المجدِ لا يغفو بِظَيمٍ
يحوِّلُ من ثَوانيهم سِنينا
ويَسْحَلهم بارضِ العُرْبِ سَحْلاً
فَمِنْهمْ مَيِّتاً منهم طَعينا
رضعنا العز والٳِرضاعُ دَيْنٌ
ونوفي اليومَ دينَ الرّاضِعينا
ونجعل من دماءِ الرّومِ خَمْراً
ونسكرُ بالدِّماءِ وَمُصْبِحينا
وَٳِنّا لو تُلاوينا الْمنايا
يكون الموتُ شفّافاً حَنينا
بلادُ الله هاذي مَنْ سِواها
حباها النَّصرَ مُذْ كانت جَنينا
الا جودي بِدمِّكِ وَاجْعلينا
قساتً من قساتٍ قاتلينا
فاما النَّصرُ والافراحُ دَوْماً
وَأَمّا في المقابرِ خالِدينا
الشاعر نادر العزاوي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق