بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 أبريل 2016

شممت عطرك بقلم محمد مازن

شممت عطرك

ديدني ككل ليلٍ وإطلالة السحر
أنسل متشحاً دعوة وجيب هدر
أستلها من حنايا الشوق... وكمن
يمارس طقوس هرطقة.... وكفر
أسجيها برهبةٍ على خيوط القمر
أغطيها ببسماتي أواريها....بحذر
أتأملها والحنايا باللهفة.... تستعر
دنوت أتنسم فوح عبيرها المنتثر
أرغت.. أزبدت.... وتعللت  بالخفر
أثمتُ دون أن أدري أو كمن.. غدر
لكأني اجترحت جنايةً إذ خطوت
تبجحا بأقدامي لمكامن... الخطر
أفاتنتي أيمنع الزهر انتشار العطر
أتتوجسين تنسم... أفيه من..ضرر
فهمست أيا شاعري أويغريك شم
عجبت لأمرك طموح ماأغرى بشر
هي لك خذها  من العنق إن تهوى
تأود بارتشافها إنما غض... البصر
على أن تخبرني ما يغريك.. فيها
أشعيرة  تنسك مما سلف  وما غبر
فقلت : طالما أحببت فوح التراب
إن همى أريجه  بعد هطل.. المطر
والعشب لو  تعلمين كيف....يعبق
شذاه صباحاً مثقلاً بندي ...القطر
أحن لرائحة حليب أمي... لقوافل
السنابل إن تماوجت وهمس النهر
حملتك في خاطري بسمة... تجلو
الهموم.. ودونتك قصيدة..... شعر
أتوق إليك ياقدر أتراه يعاند القدر
يامن  تملكتي  عمراً لباقي..العمر

بقلمي..... # محمد مازن #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق