أقدم لكم أعزائي القراء هذه القصيدة وهي مجاراة لقصيدة الشاعر الفذ أبوتمام حيث قال في مطلعها :
السَّـيْـفُ أَصْــدَقُ أَنْـبَــاءً مِـــنَ الـكُـتُـبِ
فِـي حَــدهِ الـحَـدُّ بَـيْـنَ الـجِـد واللَّـعِـبِ
------------------------------------------------------------
... في حضرة السيف...
قالَ الذي قالَ : في من قالَ في النُّوبِ
( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتبِ)
والسيفُ حدٌّ به الحدُّ الأكيدُ إذا
ما خُيّرَ المرءُ بين الجدِّ واللعبِ
به المعاني أماني يُستظلُّ بها
يزيلُ حيفاً ويجلو ظلمةَ الكُربِ
وينثني المجدُ - حينَ الروعِ - معتذراً
من نصلهِ والعُلا تجثو على الرُكَبِ
في ظلّهِ يستظلُّ الصاعدينَ إلى
ذرى المكارمِ عن بعدٍ وعن كثبِ
كصفحةِ الفجرِ في الظلماءِ صفحتهُ
وطالبُ المجدِ لا ينجو من التعبِ
كمْ ذبَّ عن أمةٍ كانت لهُ وطناً
وكم بحدٍّ لهُ رأسُ الطغاةِ سُبي
وكم سفيهٍ ومن شطّارِ أمتهِ
لولا ذؤابةِ حدِّ السيفِ لم يثبِ
وكم خبتْ نارُ ذي ثأرٍ بشفرتهِ
وأضرمتْ نارُ موتورٍ ومحتربِ
* * *
يا أمّةَ السيفِ يا أبناءَ بجدتها
عققتمُ السيفَ حتى صارَ من خشبِ
وبعتمُ المجدَ أشلاءً ممزقةً
فصارَ بستانكم كوماً من الحطبِ
حتى سُبيتمْ جهاراً في منازلكم
فالويلُ من ويلِ عموريةَ العربِ
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي .
السَّـيْـفُ أَصْــدَقُ أَنْـبَــاءً مِـــنَ الـكُـتُـبِ
فِـي حَــدهِ الـحَـدُّ بَـيْـنَ الـجِـد واللَّـعِـبِ
------------------------------------------------------------
... في حضرة السيف...
قالَ الذي قالَ : في من قالَ في النُّوبِ
( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتبِ)
والسيفُ حدٌّ به الحدُّ الأكيدُ إذا
ما خُيّرَ المرءُ بين الجدِّ واللعبِ
به المعاني أماني يُستظلُّ بها
يزيلُ حيفاً ويجلو ظلمةَ الكُربِ
وينثني المجدُ - حينَ الروعِ - معتذراً
من نصلهِ والعُلا تجثو على الرُكَبِ
في ظلّهِ يستظلُّ الصاعدينَ إلى
ذرى المكارمِ عن بعدٍ وعن كثبِ
كصفحةِ الفجرِ في الظلماءِ صفحتهُ
وطالبُ المجدِ لا ينجو من التعبِ
كمْ ذبَّ عن أمةٍ كانت لهُ وطناً
وكم بحدٍّ لهُ رأسُ الطغاةِ سُبي
وكم سفيهٍ ومن شطّارِ أمتهِ
لولا ذؤابةِ حدِّ السيفِ لم يثبِ
وكم خبتْ نارُ ذي ثأرٍ بشفرتهِ
وأضرمتْ نارُ موتورٍ ومحتربِ
* * *
يا أمّةَ السيفِ يا أبناءَ بجدتها
عققتمُ السيفَ حتى صارَ من خشبِ
وبعتمُ المجدَ أشلاءً ممزقةً
فصارَ بستانكم كوماً من الحطبِ
حتى سُبيتمْ جهاراً في منازلكم
فالويلُ من ويلِ عموريةَ العربِ
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق