(شمسُ الأصيلِ)
نامَ الليلُ طويلاً
وها هو الفجرُ قد تنفسَ
نافضاً عن رموشه النعاسَ
فاتحاً صدره للشمسِ
سأمتطي الأملَ شراعاً
وأسابقُ اللهفةَ
لأنزرعَ في حضرةِ الجمالِ
ايقونةً من نورٍ
وعندما تخلعُ الشمسُ
رداءَ الليلِ
تصبحينَ عروساً
على شرفةِ الكونِ
ونسيماً حنوناً
في الهجيرِ
وجهكِ شمسُ الأصيلِ
والثغرُ سنبلةٌ في حقلِ الأيامِ
أميطي الوشاحَ
عن وجهكِ ليكتملَ البدرُ
لوحةَ عشقٍ
أخافُ عليه من الخسوفِ
وحسدِ الحاسدينَ
فأحلقُ على جناحي
فكرةٍ
أخافُ عليك من استطالةِ الأعناقِ
وتمطي العيونِ
سأحكي عنكِ للربيعِ
فعرشي على ياسمينِ
القلبِ
ولاتبرحيه
أ..محمد أحمد دناور سوريه حماه حلفايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق