الموتُ بالجرافات
٢٣-٢-٢٠٢٠
من اليوم تُلغى كلّ الطرَّهاتْ
فلا مواعيدَ
ولا تنسيقَ
ولا حتى لقاءات
لم نعد نبلع تلكم الافعال
والتصرفات
حتى بلغ السيلُ الزُّبى
فنُقتلُ بالجرّافات
علناً .....
فَيراهُ الناس على الشاشات
ملعونة تلك اللحظات
التي أوصلتنا لتلكم العلاقات
فما كان مقبولاً زمناً
اضحى منذ الان مُحرّمات !
لن نقبل بالتفسير
ولا بأيّ نوع من توضيحات
ولا أيّ اعتذارات
لا شكلية ولا ذات غايات
لقد صدر الأمرُ لكلّ القطاعات
اوقفوا مهزلة السلام الذليل
وتلكم الزيارات
وغيرها من تبادلات
ولقاءات
وتنسيق وكثيرة هي الطرّهات!
(٢)
هل اصبحت جثث الشهداء رخيصة
وأصبح قتلهم عادة
يمارسها كل ابن زانية ودسيسة
شبابنا الاطهارُ يُقتلون
بأي ثمن يتساقطون
وبالجرّافات يعلّقون
أي زمن رخيص مليء بالأفعال الفاجرة
أي قتلٍ بلا سببٍ يمارسه اولاد العاهرة
أي موتٍ ودم الشهيد يقطرُ
في ارض العزة والكرامة غزة الطاهرة !
هل اصبح الموتُ بلا مقابِلْ ؟
كي تتوالى انهيارات ووسائل
كي يتساقط الشباب بلا مقابلْ
يتساقطون على مذبح الوطن
والآخرون شهود زور وبدائل !
(د.عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق