بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 فبراير 2020

فيلم رُعب..بقلم هشام الصفطي

( فيلم رُعْب )

مَحْبوبَتي تَهْوى الدِّرَامَا
لا تَشْتَهِي أَبَدَاً سَلامَا

فَالعِشْقُ لَيسَ يَكونُ عِشْقَاً
إن لمْ تُثِرْ فِيهِ الضِّرَامَا

وَ يَروقُهَا شَلَّالُ دَمْعِي
وَ يَروقُهَا مَوتي زُؤَامَا

سَادِيَّةٌ تَعْتَادُ جَلْدِي
سَلَّتْ بِجَفْوَتِهَا حُسَامَا

زُمْبِيَّةٌ رَشَفَتْ دِمَائِي
فاسْتَطْعَمَتْ فِيهَا الغَرَامَا

مِثْلَ الذَّبيحَةِ عَلَّقَتْني
رَبَطَتْ بِسَاقَيَّ المَلامَا

أَكَلَتْ بِنُهْمَتِهَا ذِرَاعِي
مَا خَلَّفَتْ فِيهَا جِرامَا

ثَقَبَتْ بِنَابَيْهَا لِسَاني
لاكَتْ بِشِدْقَيْهَا الكَلامَا

زَيتونُهَا حَدَقاتُ عَيْنِي
مَنْ مِثْلُنا فِي الحُبِّ هَامَا

( دراكيولا .... هشام الصَّفْطي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق