................................شفرات...........
وأتوزعني..
بين ثنايا بحر هاج
وأمواجه تلاطمت
هذا المساء...
وحدي أحدثني عن ذر من يدي
قد ضاع..
عن صوت لم يغسلني
لم ينسني سر الضياع
و عمق الفراغ...
عن طنين تردد جهراصباح
مساء..
وبحر من الذكرى داعبني
وباغثتني..
فتملكتني،وكنت في قاع
ولم يكن لي طول باع...
عن بلل يروي عطش البعد
وعلى أكفان الغمام
يدغدغني..
يسكنني...
ولا مجال للتساكن
ولا بصيص يأس يسيطرني..
ووراء البحر..
شمس تغيب...
بحمرتها تشد نظري
فناظري..
فأترقبها تسطع من جديد...
للبحر صوت وصمت
مده أكبر من جزره
هذا الصباح...
وجزري امتد على مداه...
وصامد أنا
أتلقى الضربات
أنتظر عودة المهاجر الغريب..
ودار مصر على حالها...
فلم لا أغير كتبي
ودفاتري...؟!
أعترف وأنا رهين المحبسين..
بأنني أحببتك
فصبوت إليك...
أعترف أن ضعفي لا يخولني
لكني أتيت إليك
أنتظر..أترقبك
وأنت تحملين حقائب السفر
فتعلو بسمتي ضفاف المخفر
ونعود أدراجنا...
كمن عاد غانما
لموطن الصغر....
المصطفى نجي وردي(بقلمي) 25\02\2020
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق