أَنْتِ أَنَا
شعر:أحمد جنيدو
تَـمِــــرُّ رَنِــيْــمَ أُغْـنِـيَــةٍ تَـهِــزُّ.
بِأَضْـلَاعٍ حَـنِـيْـنٌ يُــسْــــــــتَـفَـزُّ.
وتَبْـكِي ضِحْكَتِي فِي وَهْمِ كَانَتْ
يَـشِــــقُّ مَـلَامِـحَ الإِيْـحَـاءِ لِـغْـزُ.
يَتُوْبُ عَلَى شِفَاهِي شُوْقُ ذِكْرَى
تَـمِـدُّ غِـيَـابَـهَـا فَـيَـزِيْـدُ عَـجْــزُ.
وتُـمْـطِـرُ أُغْـنِـيَـاتِي فِي خَرِيْفٍ
عَـلَى وَرَقِ الـجَّـفَـافِ يَـهِـلُّ فُوزُ.
وَ آيَـاتُ الكِـتَـابَــةِ نَـزْفُ مَـاضٍ
يَـزقُّ أَحِــنُّــهُ فَـيَـجُـوْدُ لَـمْـــزُ.
تَـطِـيْـرُ رُؤَاكَ فِي وَجَـعٍ ثَـخِـيْنٍ
يُـقِـرُّ بِـأَنَّــكِ الـمُـثْـلَــى يَـعِــزُّ.
يَفُـوزُ رِحِـيْـلُكِ المَفْرُوْضُ رُغْماً
فَـيَـحْـصِدُنَا الرَّحِيْلُ يُحِيْقُ هَمْزُ.
وَ تَـغْـدِقُ مِنْ ثَـنَـايَـانَـا شُـمُـوسٌ
تَـفِـيْضُ إِلَى المَآسِي فَأَنَّ غَرْزُ.
وَتُـشْــعِـرُنِـي النِّـهَـايَـةُ إِنَّ وَعْـداً
تُـعَـلَّـمَ خَـيْـبَـتِـي وَيَـفِـيْـكَ وَخْزُ.
وَأَنْـتِ أَنَـا أَنَـا أَنْـتِ الـمُـسَــمَّـى
بِـتِـلْـكَ الأَرْضِ رَجٌّ لَا يَـهِــــــزُّ.
حَـمَـلْـنَـا فَـاقَـةَ الـتَّـغْـرِيْـبِ نُوْراً
وفي شِـفَةِ الصَّدَى يَرْوِيْكَ غَـمْزُ.
وَ أَحْـــــلَامُ الـحَـيَـاةِ بِـغَـارِبَـاتٍ
وسِـيْفُ الرَّدْعِ فِـي جَـسَـدٍ يَـحِـزُّ.
سَـتَمْضِي لُعْـبَةُ الأيَّامِ ونَمْضِي
ونَحْـنُ مَـسَـارُهَـا والفِـعْـلُ قَفْزُ.
بِخَـاصِـرَةِ الخَـطَـايَـا ألْفُ طَعْنٍ
وَ طَـعْـنُ الـغَـدْرِ فِـي قَـلْـبٍ يُعَزُّ.
يَـطِـيْـــبُ كَـفَـافُـنَـا دُوْنَ انْـتِـبَـاهٍ
وَ يُـلْـقِـي نَـائِـبَـاتٍ فِـيْـكَ عُـــوْزُ.
وَأَغْـبَـى مَـنْ تَـبَـاهَـى فِي لِـبَاسٍ
ويَـخْـرِجُ مِنْ شُـرُوْجٍ حَـاكَ قَزُّ.
ومَازَالَ الغَـرِيْـبُ يَدُوْسُ وَجْـهاً
قَـرِيْـبُ الـنَّـسْــلِ نَـامَ ولَا يَـنِـزُّ.
15/9/2017
من ديوان انها حقا القصيدة السابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق