(قضاءٌ )
قضاءٌ حلَّ بي ، كيف المفازُ؟
وهل من محنة القدرِ احترازُ؟!
فيا لفجيعةِ الأقدار فيمن
يكون على هواها الارتكازُ
أيعقل أن يكون لظى عذابي
بمن هي لي فخارٌ و اعتزازُ
فإن غازلتُ روحًا أَسْمُ قدْرًا
وإن قدَّرتُ حسنًا فامتيازُ
وكان الأصل في دمها عطاءً
فكيف الآنَ حِجْرٌ لا يُجازُ
فهل لي من سبيلٍ كي أراها
وكيف بهاءُ طلَّتِها يُحازُ؟!
وروحي من فراق الخلِّ تهوِي
ونفسي لا يفارقُها اهتزازُ
مقامات العواطفِ قاصراتٌ
وإنْ ما عبَّرَتْ عنها نشازُ
ولا يكفي لحزني من مقامٍ
فلا (سيكا) يُوَفِّي أو (حجازُ)
ولو جُمِعتْ بحور الشعر فيها
فليس لها إلى الوصفِ اجتيازُ
ولم أرَ للمليحةِ من شبيهٍ
فليس لها من الأنثى طرازُ
#أشرف_وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق