(اختلاف مساعي الناس في نهاية رمضان)
شعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
باتتْ تُؤجِّجُ للنيرانِ في صدري....وبتُّ أشكو لهيبَ الحَرِّ والجَمْرِ
لكنها قمرٌ وحديثُها عسلٌ.....ومُحبُّها كَلِفٌ أمسى بلاصبرِ
وفؤادُهُ وَجِلٌ قد باتَ في فزعٍ......من خوفِ تفرقةٍ تأتي من الدهرِ
فالقلبُ في ألمٍ والصبُّ في أملٍ.... كم يهفو مرتقباً في غايةِ البِشْرِ
والرأيُ مُجتَمِعٌ والعزمُ مُشتَمِلٌ....والفكرُ مُشتعلٌ في حُبِّ من يدري
****
قد قالَ من أهوى لي عندكم طلبُ.....أنتم لهُ أهلٌ صِنَّاجةَ الشعرِ
أنشدْ بصوتكَ في وصفي وفي شيمي....غزلاً تقرُّ بهِ أُذُني بلا هَذْرِ
فقلتُ مُرتجلاً في وصفِهِ جُمَلاً......مازالَ يذكُرُها تيهاً لدى الفخْرِ
وظلَّ ينطقها من دونِ ما سأمِ......ويقولُ حسبُكَ حسبي بعضُ ذا القَدْرِ
فقلتُ إني رأيتُ الحسنَ مجتمعاً.....في ذاتِ من أهوى والقدِّ والثغرِ
حوراءُ فاتنةٌ للحسنِ باعثةٌ.......في عينِها حَوَرٌ آهٍ من السحْرِ
وحديثُها دُرَرٌ ومقالُها ذهبٌ.....أشجى أخا حِكَمٍ فاعجبْ لهُ واسرِ
******
أكلُ الجسورِ لذيذٌ في محلَّتِنَا......مثلَ الزبيبِ وأكلِ التينِ والتمرِ
لولا الحدودُ لضاعتْ أرضُنا عبَثَاً......ولم يُبَقِّ لنا جارٌ على جسرِ
وإنْ مررتُ أرى الآنامَ ضاحكةً.....ضحكاً يسرُّ شريدَ العقلِ والفِكْرِ
فإنْ شُغلتُ وجاءوا الأرضَ وانفردوا.....أكلوا الجسورَ وجاروا أيما جورِ
غبرُ الوجوهِ عليهم سِحْنَةُ الغضبِ.......سودُ القلوبِ وكم يشكونَ من فقرِ
أمَّا الصيامُ فلم يضبط طبائعَهم...... وإنْ يقوموا على الأقدامِ للفجرِ
هل أتركنْ عملي كي أجلسنْ معهم.. ...أم أكريَنْ حَرَصَاً للأرضِ والجسرِ
******
واللهُ أكبرُ قد تمتْ بِمنَّتِهِ.....فريضةُ الصومِ في أمرٍ من اليسرِ
والكلُّ يسعى بذي الأيامِ مبتهلاً.. ...يرجو الالهَ ويخشى الخزيَ في الشهرِ
فامننْ علينا فمنكَ العفوُ مُرتقبٌ......ومنكَ كلُّ فعولِ الخيرِ والسِّتْرِ
واغفرْ إلهي ذنوباً أنتَ تعلمها......واسترْ عيوبي وجنبني لظى القبرِ
لكنها قمرٌ وحديثُها عسلٌ.....ومُحبُّها كَلِفٌ أمسى بلاصبرِ
وفؤادُهُ وَجِلٌ قد باتَ في فزعٍ......من خوفِ تفرقةٍ تأتي من الدهرِ
فالقلبُ في ألمٍ والصبُّ في أملٍ.... كم يهفو مرتقباً في غايةِ البِشْرِ
والرأيُ مُجتَمِعٌ والعزمُ مُشتَمِلٌ....والفكرُ مُشتعلٌ في حُبِّ من يدري
****
قد قالَ من أهوى لي عندكم طلبُ.....أنتم لهُ أهلٌ صِنَّاجةَ الشعرِ
أنشدْ بصوتكَ في وصفي وفي شيمي....غزلاً تقرُّ بهِ أُذُني بلا هَذْرِ
فقلتُ مُرتجلاً في وصفِهِ جُمَلاً......مازالَ يذكُرُها تيهاً لدى الفخْرِ
وظلَّ ينطقها من دونِ ما سأمِ......ويقولُ حسبُكَ حسبي بعضُ ذا القَدْرِ
فقلتُ إني رأيتُ الحسنَ مجتمعاً.....في ذاتِ من أهوى والقدِّ والثغرِ
حوراءُ فاتنةٌ للحسنِ باعثةٌ.......في عينِها حَوَرٌ آهٍ من السحْرِ
وحديثُها دُرَرٌ ومقالُها ذهبٌ.....أشجى أخا حِكَمٍ فاعجبْ لهُ واسرِ
******
أكلُ الجسورِ لذيذٌ في محلَّتِنَا......مثلَ الزبيبِ وأكلِ التينِ والتمرِ
لولا الحدودُ لضاعتْ أرضُنا عبَثَاً......ولم يُبَقِّ لنا جارٌ على جسرِ
وإنْ مررتُ أرى الآنامَ ضاحكةً.....ضحكاً يسرُّ شريدَ العقلِ والفِكْرِ
فإنْ شُغلتُ وجاءوا الأرضَ وانفردوا.....أكلوا الجسورَ وجاروا أيما جورِ
غبرُ الوجوهِ عليهم سِحْنَةُ الغضبِ.......سودُ القلوبِ وكم يشكونَ من فقرِ
أمَّا الصيامُ فلم يضبط طبائعَهم...... وإنْ يقوموا على الأقدامِ للفجرِ
هل أتركنْ عملي كي أجلسنْ معهم.. ...أم أكريَنْ حَرَصَاً للأرضِ والجسرِ
******
واللهُ أكبرُ قد تمتْ بِمنَّتِهِ.....فريضةُ الصومِ في أمرٍ من اليسرِ
والكلُّ يسعى بذي الأيامِ مبتهلاً.. ...يرجو الالهَ ويخشى الخزيَ في الشهرِ
فامننْ علينا فمنكَ العفوُ مُرتقبٌ......ومنكَ كلُّ فعولِ الخيرِ والسِّتْرِ
واغفرْ إلهي ذنوباً أنتَ تعلمها......واسترْ عيوبي وجنبني لظى القبرِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق