" قُبلةُ الحياة"
" أُحبّكَ"..عليلةٌ،
مغمضةُ الجفنين باحت بها
وراحت في سكرة الغياب
بملء الصوت صرخ..مكلوماً
مذعوراً، مذهولاً، مذبوحا..
انتفض، انقبض، انفرد،
ارتعد، انهار، تبعثر
اســــــتســــــلم..
تفجرت دموعه شلالا
هي نبض قلبه..هي روحه
هي من أذاب قلبه في قلبها
هي من في غيابها
أحدثت في الكون اختلالا
* * *
أفسحتْ الذكرى دروباً إليه
لأيامٍ خلتْ،
ألقت بمَرارها الظلالا
مازالت كلمات الطبيب تلسع
مسمعه وتزيد في قلبه اشتعالا
" تشييعها بعد أشهرٍ عدّه"
كلمات هبطت عليه كالصاعقة
وهل تقوى الجبال عليها احتمالا
* * *
قلبها العليل أرهقه الغرام
وزاد في نبضاته اعتلالا
عاشقة بعمر الورود
في ثغرها اختبأ شهد الرضاب
واحتلّ في قدّها الحسْنُ احتلالا
* * *
ضرب الكفين حسرة وهزّ رأسه
قد كسر الحنين قلبه.. ومسّه
لم تدرِ زهور الربيع النديّة
أن حان قطافها اغتيالا
بحنوّ انحنى على السرير
عانق كفّها .. بلمسة
قبّل منها الجبين..
أودعَ في أذنها.. همسة
* * *
سرى في جنباتها سحر الحبّ
فتحت جفونها ، أزهرت غصونها
تلاشت منها كل علّة
رقصت الورود على شفتيها
بريق عينيها أضاء حولها العتمة
نهضت إليه وذابت بين ذراعيه
حين سمعت نبضه
نفخت من روحها الروح
بلسمت الجروح
أعادت له البسمة.
مغمضةُ الجفنين باحت بها
وراحت في سكرة الغياب
بملء الصوت صرخ..مكلوماً
مذعوراً، مذهولاً، مذبوحا..
انتفض، انقبض، انفرد،
ارتعد، انهار، تبعثر
اســــــتســــــلم..
تفجرت دموعه شلالا
هي نبض قلبه..هي روحه
هي من أذاب قلبه في قلبها
هي من في غيابها
أحدثت في الكون اختلالا
* * *
أفسحتْ الذكرى دروباً إليه
لأيامٍ خلتْ،
ألقت بمَرارها الظلالا
مازالت كلمات الطبيب تلسع
مسمعه وتزيد في قلبه اشتعالا
" تشييعها بعد أشهرٍ عدّه"
كلمات هبطت عليه كالصاعقة
وهل تقوى الجبال عليها احتمالا
* * *
قلبها العليل أرهقه الغرام
وزاد في نبضاته اعتلالا
عاشقة بعمر الورود
في ثغرها اختبأ شهد الرضاب
واحتلّ في قدّها الحسْنُ احتلالا
* * *
ضرب الكفين حسرة وهزّ رأسه
قد كسر الحنين قلبه.. ومسّه
لم تدرِ زهور الربيع النديّة
أن حان قطافها اغتيالا
بحنوّ انحنى على السرير
عانق كفّها .. بلمسة
قبّل منها الجبين..
أودعَ في أذنها.. همسة
* * *
سرى في جنباتها سحر الحبّ
فتحت جفونها ، أزهرت غصونها
تلاشت منها كل علّة
رقصت الورود على شفتيها
بريق عينيها أضاء حولها العتمة
نهضت إليه وذابت بين ذراعيه
حين سمعت نبضه
نفخت من روحها الروح
بلسمت الجروح
أعادت له البسمة.
إيمان اسماعيل / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق