دُموع ....جَدتي
حمَلتْ اثقالهاومَشتْ على النارِواللهبِ
تساقطتْ دُموعهابِغزارةِ المطرِ
وأصبَحتْ نَظراتهاحائرةًبِمفرَقِ الطرقِ
يافا بعيدةٌ ورحيلها كقلبٍ معتصرِ
أقدامها عاريةٌ والترابُ دمٌ قانئِ
أغتصبوا أيقونةَ عمرها
لا بيت ولا وطنِ
أطفالهاخلفها فروا من جزارٍومغتصبِ
نَصبوا لنا خِياماً وقَبضوا الثمنِ
والمُرضعات جفت نهودهن
وتساقط الدمع بفمِ رضيعٍ جائعِ
فَبكتْ السماء بحوراً أغرقِ
وتبسمَ الملوكُ كَذِئبٍ حاقدِ
عَربٌ أصموا أذانهمْ
حاكمٌ كسيح وفاقد البصرِ
ومازالتْ تنتظرُ الرجوع جدتي
مفتاحُ بيتها عَصاتُها
تمشي على جِراحها كَلبوةٍ وخيلٍ ابجرِ
حفيدها إقتلع أوتادَخيمتها
واعلنَ ثورة الرصاص والحجرِ
نحنُ عائدون قريباً ياجدتي
نظرتْ إليه ونطقت باللسان خذ بوصيتي
أنا راحلة وفلسطين كل ذاكرتي
توشح بالبندقية والقلمِ
وإجعلها ثورة العودة كنسرٍ حلقَ كمعراج محمدِ
خذ مفتاح أقصانا فهو أسير زمنٍ اجربِ
وإحمل رفاتي وواريني الثرى
في أرض أجدادك إبراهيم وأحمدِ
هذهِ وصيتي يا عيني وكُحل مقلتي
وصيتك بقلبي مفتاح ذاكرتي
إما الشهادة أو العودة إلى وَطني
........ ..........
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
.........
حمَلتْ اثقالهاومَشتْ على النارِواللهبِ
تساقطتْ دُموعهابِغزارةِ المطرِ
وأصبَحتْ نَظراتهاحائرةًبِمفرَقِ الطرقِ
يافا بعيدةٌ ورحيلها كقلبٍ معتصرِ
أقدامها عاريةٌ والترابُ دمٌ قانئِ
أغتصبوا أيقونةَ عمرها
لا بيت ولا وطنِ
أطفالهاخلفها فروا من جزارٍومغتصبِ
نَصبوا لنا خِياماً وقَبضوا الثمنِ
والمُرضعات جفت نهودهن
وتساقط الدمع بفمِ رضيعٍ جائعِ
فَبكتْ السماء بحوراً أغرقِ
وتبسمَ الملوكُ كَذِئبٍ حاقدِ
عَربٌ أصموا أذانهمْ
حاكمٌ كسيح وفاقد البصرِ
ومازالتْ تنتظرُ الرجوع جدتي
مفتاحُ بيتها عَصاتُها
تمشي على جِراحها كَلبوةٍ وخيلٍ ابجرِ
حفيدها إقتلع أوتادَخيمتها
واعلنَ ثورة الرصاص والحجرِ
نحنُ عائدون قريباً ياجدتي
نظرتْ إليه ونطقت باللسان خذ بوصيتي
أنا راحلة وفلسطين كل ذاكرتي
توشح بالبندقية والقلمِ
وإجعلها ثورة العودة كنسرٍ حلقَ كمعراج محمدِ
خذ مفتاح أقصانا فهو أسير زمنٍ اجربِ
وإحمل رفاتي وواريني الثرى
في أرض أجدادك إبراهيم وأحمدِ
هذهِ وصيتي يا عيني وكُحل مقلتي
وصيتك بقلبي مفتاح ذاكرتي
إما الشهادة أو العودة إلى وَطني
........ ..........
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق