(أميرة البلدان )
بقلم الشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ماذا يقولُ مُتيَّمُ الوجدانِ.....في وصفِ مصرَ أميرةِ البلدانِ
في نيلِها وصفائِهِ وبهائِهِ......ومروجِهِ المُخضَرَّةِ الألوانِ
ولقد جرى بينَ الحقولِ وزانَها....فازَّيَّنتْ بمياهِهِ أوطاني
في برِّها وبحارِها وسمائِها.....ومكانِها في أوسطِ البلدانِ
مِفتاحُ هذا الشرقِ كم من مَعْلَمٍ.....يزهو بهِ المصريُّ في الأكوانِ
وهيَ القديمةُ في الشعوبِ حضارةً.....وبنيُّها من أعرقِ الولدانِ
قهرتْ بُغاةَ الضيمِ طولَ زمانِها.....وجنودُها من أشجعِ الفرسانِ
باعوا النفوسَ رخيصةً في حُبِّها......وتسابقوا للروحِ والريحانِ
أسخى البلادِ وإنْ أُصيبَ بنيُّها......بالفقرِ والفاقاتِ والحرمانِ
أذكى الشعوبِ فكم لدينا عالمٌ.....مُتمكِّنٌ يربو على الأقرانِ
أثنى عليها اللهُ في قرآنِهِ.....بمواضعٍ شتَّى من القرآنِ
فأحلَّها هذا الثناءُ مكانةً.....مرموقةً تعلو بها أوطاني
والأمنُ حظُّ بلادِنا ذا وعدُهُ......واللهُ أصدقُ قائِلٍ إخواني
ولذاكَ عاشتْ مصرُنا في مأمنٍ......والناسُ في فَزَعٍ بكلِّ مكانِ
وأعزُّ قطرٍ في البلادِ وإنها.....ذاتُ الجيوشِ عزيزةُ الأركانِ
وكذاكَ أثنى ربُّنا بكتابهِ....وأجلَّ مكَّةَ قبلةَ الأكوانِ
وبها قيامُ الناسِ لولا قيامُها......خَرُبتْ بلادُ اللهِ دونَ توانِ
ما أمَّها من ظالمٍ بمكيدةٍ...... إلا استحقَّ عقوبةَ الرحمنِ
وكذاكَ باركَ ربُّنا سبحانَهُ.....في الشَّامِ أرضِ أرضِ الصدقِ والإيمانِ
في سورةِ الأعرافِ بادٍ فضلُها.....والأنبياءِ فعش معَ الفرقانِ
وبسورةِ الإسراءِ أولُ آيةٍ.....فاقرأْ على مَهَلٍ أخا العرفانِ
"باركنا فيها" في اثنتينِ و"حولَهُ".....هذي ثلاثٌ عندَ أهلِ الشانِ
ما قد علمتُ لغيرِهِنَّ فضائِلاً...... مذكورةً في مُحكمِ القرآنِ
فاذكرْ بلاداً أنتَ من أبنائِها......بالفخرِ دونَ توقُّفٍ بلسانِ
ودعِ الجزيرةَ للصغارِ فإنها.....للشرِّ تنشرُ في بني الإنسانِ
ويؤزُّهُم إبليسُ ما تلقى لهم...... إلا الإساءةَ في بني الأزمانِ
في نيلِها وصفائِهِ وبهائِهِ......ومروجِهِ المُخضَرَّةِ الألوانِ
ولقد جرى بينَ الحقولِ وزانَها....فازَّيَّنتْ بمياهِهِ أوطاني
في برِّها وبحارِها وسمائِها.....ومكانِها في أوسطِ البلدانِ
مِفتاحُ هذا الشرقِ كم من مَعْلَمٍ.....يزهو بهِ المصريُّ في الأكوانِ
وهيَ القديمةُ في الشعوبِ حضارةً.....وبنيُّها من أعرقِ الولدانِ
قهرتْ بُغاةَ الضيمِ طولَ زمانِها.....وجنودُها من أشجعِ الفرسانِ
باعوا النفوسَ رخيصةً في حُبِّها......وتسابقوا للروحِ والريحانِ
أسخى البلادِ وإنْ أُصيبَ بنيُّها......بالفقرِ والفاقاتِ والحرمانِ
أذكى الشعوبِ فكم لدينا عالمٌ.....مُتمكِّنٌ يربو على الأقرانِ
أثنى عليها اللهُ في قرآنِهِ.....بمواضعٍ شتَّى من القرآنِ
فأحلَّها هذا الثناءُ مكانةً.....مرموقةً تعلو بها أوطاني
والأمنُ حظُّ بلادِنا ذا وعدُهُ......واللهُ أصدقُ قائِلٍ إخواني
ولذاكَ عاشتْ مصرُنا في مأمنٍ......والناسُ في فَزَعٍ بكلِّ مكانِ
وأعزُّ قطرٍ في البلادِ وإنها.....ذاتُ الجيوشِ عزيزةُ الأركانِ
وكذاكَ أثنى ربُّنا بكتابهِ....وأجلَّ مكَّةَ قبلةَ الأكوانِ
وبها قيامُ الناسِ لولا قيامُها......خَرُبتْ بلادُ اللهِ دونَ توانِ
ما أمَّها من ظالمٍ بمكيدةٍ...... إلا استحقَّ عقوبةَ الرحمنِ
وكذاكَ باركَ ربُّنا سبحانَهُ.....في الشَّامِ أرضِ أرضِ الصدقِ والإيمانِ
في سورةِ الأعرافِ بادٍ فضلُها.....والأنبياءِ فعش معَ الفرقانِ
وبسورةِ الإسراءِ أولُ آيةٍ.....فاقرأْ على مَهَلٍ أخا العرفانِ
"باركنا فيها" في اثنتينِ و"حولَهُ".....هذي ثلاثٌ عندَ أهلِ الشانِ
ما قد علمتُ لغيرِهِنَّ فضائِلاً...... مذكورةً في مُحكمِ القرآنِ
فاذكرْ بلاداً أنتَ من أبنائِها......بالفخرِ دونَ توقُّفٍ بلسانِ
ودعِ الجزيرةَ للصغارِ فإنها.....للشرِّ تنشرُ في بني الإنسانِ
ويؤزُّهُم إبليسُ ما تلقى لهم...... إلا الإساءةَ في بني الأزمانِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق