قَرَأتُ.........نعوتي
شهيد
دَعاني الجِهاد للذود عن وطني
فَقَبلتُ تُرابَ دِمشق والإسلام مُعْتَقدي
وحوش الإرهاب للصدرِ مَزقني
دِماءٌ سالت شلالات في الطرقِ
وإحتَرقَ الياسمين وتفتت الكبدِ
الأخ يذبح أخيهِ بلا سببِ
ودموع الثكالا تُعانق السحبِ
وتَجمعت ذِئاب الدول والأممِ
لِقَتل الشيخ والجنين في الرحمِ
وأصبحت سجين الإرهاب ومخدعي في التُرَبِ
أعوام مَرتْ وذُقتُ مَرارَة الشوق والدمع كالدررِ
رِجال عاهدوا الله والوطنِ
أنقَذوني من ذِئبِ إرهاب كان يأسرني
وعُدتُ لأقَبلَ تُرابكَ يا وطني
وإقتربتُ من داري لأحضن زوجتي والولدِ
ونظرتُ الى جُدران المسجدِ
قإنهمرت دموعي وقرأت نعوتي
وتجمهر الأحباب من حولي
بينَ مُصدق عودتي ومكذبِ
وإرتميت بأحضان أمي والدمع ممتزجِ
فَنظرتُ الى زوجتي ودمع العشقِ ملتهبِ
أردتُ إحتضانها فلا تَبتعدِ
فَتراجعت خطواتٌ والدمع مُنهمرِ
قالت أنا محرمةٌ عليكَ هذا هو قدري
لقد تَزوجتُ بأخيك حِفاظاً على الولدِ
قالوا إنكَ أصبحت شهيداً بالصورة والخبرِ
وحملنا نعشكَ بين زغاريد الرصاص ورقصة العلمِ
فتاه عقلي وأصبح دمعي كالمطرِ
تَزوجتي من أخي ونسيت العهد يا قمري
وهذا الشبل بجانبك انهُ ولدي
وخَرجتُ هائماً على وجهي
أبحث عن قبرٍ يلملمني
اليوم أموت ألف الف مرةٍ
لا زوجة ولا أخ من الجنون يُنقذني
ووضعتُ في جيبي نعوتي
إنها هويتي بين الأحزان وعُصبتَ النظرِ
...............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
شهيد
دَعاني الجِهاد للذود عن وطني
فَقَبلتُ تُرابَ دِمشق والإسلام مُعْتَقدي
وحوش الإرهاب للصدرِ مَزقني
دِماءٌ سالت شلالات في الطرقِ
وإحتَرقَ الياسمين وتفتت الكبدِ
الأخ يذبح أخيهِ بلا سببِ
ودموع الثكالا تُعانق السحبِ
وتَجمعت ذِئاب الدول والأممِ
لِقَتل الشيخ والجنين في الرحمِ
وأصبحت سجين الإرهاب ومخدعي في التُرَبِ
أعوام مَرتْ وذُقتُ مَرارَة الشوق والدمع كالدررِ
رِجال عاهدوا الله والوطنِ
أنقَذوني من ذِئبِ إرهاب كان يأسرني
وعُدتُ لأقَبلَ تُرابكَ يا وطني
وإقتربتُ من داري لأحضن زوجتي والولدِ
ونظرتُ الى جُدران المسجدِ
قإنهمرت دموعي وقرأت نعوتي
وتجمهر الأحباب من حولي
بينَ مُصدق عودتي ومكذبِ
وإرتميت بأحضان أمي والدمع ممتزجِ
فَنظرتُ الى زوجتي ودمع العشقِ ملتهبِ
أردتُ إحتضانها فلا تَبتعدِ
فَتراجعت خطواتٌ والدمع مُنهمرِ
قالت أنا محرمةٌ عليكَ هذا هو قدري
لقد تَزوجتُ بأخيك حِفاظاً على الولدِ
قالوا إنكَ أصبحت شهيداً بالصورة والخبرِ
وحملنا نعشكَ بين زغاريد الرصاص ورقصة العلمِ
فتاه عقلي وأصبح دمعي كالمطرِ
تَزوجتي من أخي ونسيت العهد يا قمري
وهذا الشبل بجانبك انهُ ولدي
وخَرجتُ هائماً على وجهي
أبحث عن قبرٍ يلملمني
اليوم أموت ألف الف مرةٍ
لا زوجة ولا أخ من الجنون يُنقذني
ووضعتُ في جيبي نعوتي
إنها هويتي بين الأحزان وعُصبتَ النظرِ
...............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق