قصيدة (في مدح الإمامِ الشافعي)....
قصيدُ الشٌَافعيِّ لهُ ثنائي
وذاكَ لأنَّهُ نبعُ البهاءِ
بدا منهُ النَّصيحةُ بالقوافي
فجاءَ كأنَّهُ سلسالُ ماءِ
لهُ عَبَقُ الزُّهورِ و فاحَ عطرًا
كأنسامِ الرُّبى مِلءُ الفضاءِ
إذا مرَّ السَّقيمُ على قصيده
تعافي دون جرعٍ للدَّواءِ
فيا أبياتَ شعري لا تضنِّي
وهاتي المدحَ عذبًا في وعائي
فما نالت قصائِدُهُ نصيبًا
من الدُّنيا على ذاكَ الثَّراءِ
و كان من العدالةِ أن يُرقَّى
لمرتبةٍ الملوكِ بلا رياءِ
ولكنْ حالُهُ ليست كحالي
لنا باعٌ و نمضي كالغُثاءِ
أنا تبعًا لهُ شرعًا و شعرًا
مسالكُ دربِهِ وهجُ الضِّياءِ
إذا زَلَّت بِنَا قدمٌ و تاهت
يُثَبِّتُها لنا ربُّ السماءِ
بفقهٍ قد أتانا من إمامٍ
لهُ عقلٌ سليمٌ ذو ذكاءِ
جزاهُ اللهُ عنَّا كلَّ خيرٍ
فغيرُ اللهِ يبخلُ بالجزاءِ
فهل يا شعرُ قد نظَّمتُ عِقدِي
وكان المدحُ مسدولَ الرداءِ؟
بقلمي حازم قطب
قصيدُ الشٌَافعيِّ لهُ ثنائي
وذاكَ لأنَّهُ نبعُ البهاءِ
بدا منهُ النَّصيحةُ بالقوافي
فجاءَ كأنَّهُ سلسالُ ماءِ
لهُ عَبَقُ الزُّهورِ و فاحَ عطرًا
كأنسامِ الرُّبى مِلءُ الفضاءِ
إذا مرَّ السَّقيمُ على قصيده
تعافي دون جرعٍ للدَّواءِ
فيا أبياتَ شعري لا تضنِّي
وهاتي المدحَ عذبًا في وعائي
فما نالت قصائِدُهُ نصيبًا
من الدُّنيا على ذاكَ الثَّراءِ
و كان من العدالةِ أن يُرقَّى
لمرتبةٍ الملوكِ بلا رياءِ
ولكنْ حالُهُ ليست كحالي
لنا باعٌ و نمضي كالغُثاءِ
أنا تبعًا لهُ شرعًا و شعرًا
مسالكُ دربِهِ وهجُ الضِّياءِ
إذا زَلَّت بِنَا قدمٌ و تاهت
يُثَبِّتُها لنا ربُّ السماءِ
بفقهٍ قد أتانا من إمامٍ
لهُ عقلٌ سليمٌ ذو ذكاءِ
جزاهُ اللهُ عنَّا كلَّ خيرٍ
فغيرُ اللهِ يبخلُ بالجزاءِ
فهل يا شعرُ قد نظَّمتُ عِقدِي
وكان المدحُ مسدولَ الرداءِ؟
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق