بُــعــدُ الـحَـبِـيْـبَـةِ
.....................
.....................
بُــعــدُ الــحَـبِـيْـبَــةِ مَــصــدَرُ الأَســقَـــامِ .... وَصُـــدُودُهَـــا عَـــصــفٌ مِـنَ الأوهَـــــامِ
آلَــمْــتِ قَـــلــبِــي يَــا مُــنَـى أحــــلامِـي .... لِــمَ تَـزرَعِــيْنَ الــشَّــوكَ في الأقـــــــدام
أوجَـعـتِ قَـلــبَــاً صَــانَ مَـمْـلَـكَـة الـهَـوى .... هِــيَ مُــنــيَــتِـي مَـن بَــدَّدَت أحــــلامِـي
مِـن قَــســوَةٍ حَــلَّــتْ مَـــكَــــانَ مَــــوَدَّةٍ .... وَنَــعَــتْ مَــشَــاعِــرَ مِـنْ نَــدَى الإلــهَــامِ
صَـــدٌّ وهَـــجـــرٌ لا يَــلِـــيْــقُ بِــهَــيْــبَــةٍ .... أرجـــو رضَـــاكِ بَــدِيْـــعَـــةَ الأَفـــهَــــامِ
أشــكُــو الإهَـــانَــةَ مِـن صُــدُودٍ مُــؤلِــمٍ .... هَـــل مِـنْ جَــــزَاءِ الــحُــبِّ بـالأســقَـــامِ
أنـتِ الـحَـبِـيْـبَـةُ في غَـــلاوَةِ مُــقْــلَـتِـي .... دُنــــيَــــايَ أنـتِ وَسَـــــلْــــوَةُ الأيَّــــــامِ
إِنِّـي زَرَعــتُ الـحُـبَّ في قَـصـرِ الــهَــوَى .... لأن تَـنــعَـمِــيْ في رِفــقَــتِـي وَهَــيَــامِـي
وَلَـقَـد مَـنَـحـتُــكِ في الــفُــؤَادِ إِقَـــامَـــةً .... لِــمَ تَــســخَــرِيْـنَ بِــهِــمَّــتِـي وَمَـقَــامِـي
أَدنُـــو إلَــــيْــــكِ وَتَــقــطَــعِــيْــنَ مَـــوَدَّةً .... عَـــهـــدُ الأَحِــــبَّــــةِ وَاجِــــبُ الإلــــــزَامِ
كُـنـتُ الـحَـبِـيْـبَ وَتَـذكُـرِيْـنَ مَــنَــاقِــبِـي .... بَــل تَــمــدَحِــيْـنَ مَــشَــاعِــرَ الإلـــهَــــامِ
وَلَـكَـم حَــفَــظـتِ مَــحَــبَّــتِــي وَمَـوَدَّتِـي .... وَأنَــرتِ دَربِـي يَـــا خَــــيْــــارَ مَــرَامِـي
مَــاذَا جَــرَى كَـيْ تَـعـصِـفِـيْ بِــكَــرَامَــتِـي .... وَأَنَــا أُجِــــلُّ حَـــبِـــيْـــبَـــةَ الأَحـــــلامِ
مَـــا زِلــتِ أَنـتِ حَـبِـيـبَـتِـي وَأَصُـــونُــهَــا .... خَـــــيرُ الــمَـــعَـــادِنِ قُــــدوَةُ الإِكـــــرَامِ
أَنـتِ الــحَــبِــيْــبَــةُ لا سِـــوَاكِ حَــبِــيْــبَــةٌ .... مَـهـمَــا قَــسَــوتِ فَـلَـنْ يَـحِـيْـدَ غَـرَامِي
إِنِّـي دَنَـــوْتُ لِــكَــي أَنَــــالَ مِـنَ الــرِّضَـى .... فَــوَجَــدتُ صَـــدَّاً مُــنــتَــهَـى الإيْـــلامِ
كُــونِـي مَـعِِـي لا تَـبرَحِـي مَــهــدَ الــهَــوى .... نَـــجـــنِــي وِدَادَاً مِـنْ شَــــذَا الأنــسَــامِ
..........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
غَــزة ــ فـلـسـطـين
أوجَـعـتِ قَـلــبَــاً صَــانَ مَـمْـلَـكَـة الـهَـوى .... هِــيَ مُــنــيَــتِـي مَـن بَــدَّدَت أحــــلامِـي
مِـن قَــســوَةٍ حَــلَّــتْ مَـــكَــــانَ مَــــوَدَّةٍ .... وَنَــعَــتْ مَــشَــاعِــرَ مِـنْ نَــدَى الإلــهَــامِ
صَـــدٌّ وهَـــجـــرٌ لا يَــلِـــيْــقُ بِــهَــيْــبَــةٍ .... أرجـــو رضَـــاكِ بَــدِيْـــعَـــةَ الأَفـــهَــــامِ
أشــكُــو الإهَـــانَــةَ مِـن صُــدُودٍ مُــؤلِــمٍ .... هَـــل مِـنْ جَــــزَاءِ الــحُــبِّ بـالأســقَـــامِ
أنـتِ الـحَـبِـيْـبَـةُ في غَـــلاوَةِ مُــقْــلَـتِـي .... دُنــــيَــــايَ أنـتِ وَسَـــــلْــــوَةُ الأيَّــــــامِ
إِنِّـي زَرَعــتُ الـحُـبَّ في قَـصـرِ الــهَــوَى .... لأن تَـنــعَـمِــيْ في رِفــقَــتِـي وَهَــيَــامِـي
وَلَـقَـد مَـنَـحـتُــكِ في الــفُــؤَادِ إِقَـــامَـــةً .... لِــمَ تَــســخَــرِيْـنَ بِــهِــمَّــتِـي وَمَـقَــامِـي
أَدنُـــو إلَــــيْــــكِ وَتَــقــطَــعِــيْــنَ مَـــوَدَّةً .... عَـــهـــدُ الأَحِــــبَّــــةِ وَاجِــــبُ الإلــــــزَامِ
كُـنـتُ الـحَـبِـيْـبَ وَتَـذكُـرِيْـنَ مَــنَــاقِــبِـي .... بَــل تَــمــدَحِــيْـنَ مَــشَــاعِــرَ الإلـــهَــــامِ
وَلَـكَـم حَــفَــظـتِ مَــحَــبَّــتِــي وَمَـوَدَّتِـي .... وَأنَــرتِ دَربِـي يَـــا خَــــيْــــارَ مَــرَامِـي
مَــاذَا جَــرَى كَـيْ تَـعـصِـفِـيْ بِــكَــرَامَــتِـي .... وَأَنَــا أُجِــــلُّ حَـــبِـــيْـــبَـــةَ الأَحـــــلامِ
مَـــا زِلــتِ أَنـتِ حَـبِـيـبَـتِـي وَأَصُـــونُــهَــا .... خَـــــيرُ الــمَـــعَـــادِنِ قُــــدوَةُ الإِكـــــرَامِ
أَنـتِ الــحَــبِــيْــبَــةُ لا سِـــوَاكِ حَــبِــيْــبَــةٌ .... مَـهـمَــا قَــسَــوتِ فَـلَـنْ يَـحِـيْـدَ غَـرَامِي
إِنِّـي دَنَـــوْتُ لِــكَــي أَنَــــالَ مِـنَ الــرِّضَـى .... فَــوَجَــدتُ صَـــدَّاً مُــنــتَــهَـى الإيْـــلامِ
كُــونِـي مَـعِِـي لا تَـبرَحِـي مَــهــدَ الــهَــوى .... نَـــجـــنِــي وِدَادَاً مِـنْ شَــــذَا الأنــسَــامِ
..........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
غَــزة ــ فـلـسـطـين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق