أنا و حفيدي:
ما الصيف عندكم يا جدي
في عمر الزهر الّذي عندي !؟
عيشا هنيّا كما نحيا
ام عيشكم أهنأ يا جدي !؟
بمَ أخبرك يا عمري ؛
أعدتني إلى زمن مضى يجري ؛
يوم كنت أسابق الريح
و أتقلّب بين الهزل والجدّ
ألاعب صبية الحيّ
بألعاب بلا حصر ولا حدّ
بِكُرات صنعناها
بقراطيسَ كالجلد
وخيوطٍ نزعناها
من حُصْر قديمة العهد
حفاةٌ ، أقدامُنا تدمَى
من الحصى وكثرة الجهد
لا نبالي إن جُرحنا
أو أُصبنا بلا عدّ
نبيت ونصحو على خير
وشكرٍ لله و الحمدِ
على اجتماعنا للِّعْب
و افتراقنا في غاية الودّ
زماننا خير أم زمانكم !؟
تشقّ عليّ بالردّ
زماننا غير زمانكم
جميلُه عندك ، ليس هو عندي
عشْ زمانك، تسعدْ
زماني، هو قمّة سعدي
أناجيه ، يناجيني
مناجاة الوالد للْوِلْد
ما الصيف عندكم يا جدي
في عمر الزهر الّذي عندي !؟
عيشا هنيّا كما نحيا
ام عيشكم أهنأ يا جدي !؟
بمَ أخبرك يا عمري ؛
أعدتني إلى زمن مضى يجري ؛
يوم كنت أسابق الريح
و أتقلّب بين الهزل والجدّ
ألاعب صبية الحيّ
بألعاب بلا حصر ولا حدّ
بِكُرات صنعناها
بقراطيسَ كالجلد
وخيوطٍ نزعناها
من حُصْر قديمة العهد
حفاةٌ ، أقدامُنا تدمَى
من الحصى وكثرة الجهد
لا نبالي إن جُرحنا
أو أُصبنا بلا عدّ
نبيت ونصحو على خير
وشكرٍ لله و الحمدِ
على اجتماعنا للِّعْب
و افتراقنا في غاية الودّ
زماننا خير أم زمانكم !؟
تشقّ عليّ بالردّ
زماننا غير زمانكم
جميلُه عندك ، ليس هو عندي
عشْ زمانك، تسعدْ
زماني، هو قمّة سعدي
أناجيه ، يناجيني
مناجاة الوالد للْوِلْد
بقلمي : شفيق بن بشير غربال_ 17_6_2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق