قصيدة ( سنعودُ صفًّا ).........................
الشِّعرُ خمري و الكؤوسُ بحانتي
و أنا المُتَيَّمُ في غرامِكِ فاشربي
و أنا المُتَيَّمُ في غرامِكِ فاشربي
لو مرَّ طيفُكِ بالفؤادِ فإنَّني
أسقي القوافي من عيونِكِ فاسكُبي
إن دارت الأيامُ و الظَّهرُ انحنى
النهرُ في عينيِكِ يحمل مركبي
أو جارت الأنواءُ في ليلِ الدُّجَى
بسماتُ ثغرِكِ في الشَّدائدِ مَطلَبي
أنا في شوارعِكِ العتيقةِ أحتمي
يا مصرُ قلبُكِ في النَّوائبِ مَهرَبي
كم كانت الأحلامُ في مهدِ الصِّبا
قصرَ الرِّمالِ على شواطئِ ملعبي
أبني القصورَ من الرمالِ و أنتشي
يا مصرُ عشقُكِ بالفؤادِ مُعذِّبي
ما غبتِ عنِّي و الهمومُ بكاهلي
كيف الفراقُ و في وصالِكِ مأربي!؟
لا لن أُفارقَ نهرَ نيلِكِ طائعًا
يا فُرْقَةَ الأحبابِِ عنِّي فاغربي
مصرُ الكنانةُ حيث قال رسولُنا
خيرُ الجنودِ على ترابِ الكوكبِ
لا لن يُمزِّقُها طوائفُ تبتغي
شقَّ الصفوفِ بفكرِ دَاعِشِها الغبي
سنُقاومُ الأحقادَ فيما بيننا
ونعودُ صفًّا يا صحائفُ فاكتُبي
بقلمي حازم قطب
أسقي القوافي من عيونِكِ فاسكُبي
إن دارت الأيامُ و الظَّهرُ انحنى
النهرُ في عينيِكِ يحمل مركبي
أو جارت الأنواءُ في ليلِ الدُّجَى
بسماتُ ثغرِكِ في الشَّدائدِ مَطلَبي
أنا في شوارعِكِ العتيقةِ أحتمي
يا مصرُ قلبُكِ في النَّوائبِ مَهرَبي
كم كانت الأحلامُ في مهدِ الصِّبا
قصرَ الرِّمالِ على شواطئِ ملعبي
أبني القصورَ من الرمالِ و أنتشي
يا مصرُ عشقُكِ بالفؤادِ مُعذِّبي
ما غبتِ عنِّي و الهمومُ بكاهلي
كيف الفراقُ و في وصالِكِ مأربي!؟
لا لن أُفارقَ نهرَ نيلِكِ طائعًا
يا فُرْقَةَ الأحبابِِ عنِّي فاغربي
مصرُ الكنانةُ حيث قال رسولُنا
خيرُ الجنودِ على ترابِ الكوكبِ
لا لن يُمزِّقُها طوائفُ تبتغي
شقَّ الصفوفِ بفكرِ دَاعِشِها الغبي
سنُقاومُ الأحقادَ فيما بيننا
ونعودُ صفًّا يا صحائفُ فاكتُبي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق